الإفتاء تحسم الجدل حول حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل المثار حول هل تكشف المرأه قدمها في الصلاة أم يجب تغطيتها ، هذا السؤال الذي يشغل بال الكثير من النساء .
وقالت الإفتاء في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، على المرأة أثناء الصلاة أن تكون ملتزمة بتغطية كامل جسدها ما عدا الوجه والكفين.
وأضافت: من كانت بحيث يتسبب لها تغطية القدم في شيء من الحرج أو عدم الملاءمة لظروف الحياة، فلتقلد من أجاز كشف القدمين من الفقهاء وصلاتها صحيحة، ولا شيء عليها.
هل تقبل صلاة المرأة بملابس ضيقة حتى لو فى بيتها ؟
من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.
وروى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد في الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.
حكم صلاة المرأة ببنطلون ضيق
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون لكن بشرط أن يكون عليه شيء طويل واسع وفضفاض لا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح «عويضة»، أن المرأة التي لا ترتدي لبسًا واسعًا فضفاضًا، وترتدي البنطلون؛ عليها ألا تترك الصلاة، بل يحرم عليها ترك الصلاة.
وأضاف أن المرأة التي ترتدي البنطلون عليها أن تصلي وتدعو في صلاتها أن يرزقها الخشية والخوف منه، منوهًا بأن الله إذا رزق المرأة التقوى والخشية منه؛ يسهل عليها أن تتستر وأن تحب الستر والعفاف وتستجيب لأمر الله.
وأكد أن جسم المرأة عورة (فيما عدا الوجه والفكين) وينبغي ألا يكون زيها الذي ترتديه كاشفًا فيكشف شيئًا من جسمها أو شفافًا فيشف شيئًا منها، أو واصفًا فيصف شيئًا من جسمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء
إقرأ أيضاً:
شروط الحج وأنواعه وحكم سفر المرأة دون محرم.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بيانًا تفصيليًا حول شروط أداء فريضة الحج، موضحة أن عددها 8 شروط أساسية، وهي: الإسلام، البلوغ، العقل، الحرية، وجود الزاد والراحلة، القدرة البدنية، أمان الطريق من الأخطار، وإمكان الوصول إلى مكة في الوقت المحدد لأداء المناسك، وعلى رأسها الوقوف بعرفة.
كما تناولت دار الإفتاء شرحًا مبسطًا لأنواع نسك الحج الثلاثة: الإفراد، القِران، والتمتع، موضحة أن هذه الأنواع هي طرق مختلفة لأداء شعائر الحج.
الإفراد: يعني الإحرام بالحج فقط دون العمرة، ويجوز للمرء أداء العمرة بعد انتهاء مناسك الحج، ويُحرِم بها من أدنى الحل.القِران: هو أن يُحرِم المسلم بالحج والعمرة معًا، أو يُحرِم بالعمرة ثم يُدخل عليها الحج قبل أن يبدأ في مناسكها، ويؤدي بعد ذلك أعمال الحج كاملة في الحالتين.التمتع: يتمثل في أداء العمرة أولًا، ثم التحلل من الإحرام، ثم الإحرام بالحج لاحقًا، وسُمي "تمتعًا" لأن الحاج يتمتع خلال هذه الفترة بما كان محظورًا عليه في الإحرام.وأشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء اختلفوا في تفضيل أحد هذه الأنواع على الآخر، إلا أن الرأي الراجح هو أن يُخيّر المسلم بين الأنواع الثلاثة، ويُفضل اختيار الأيسر عليه نظرًا لما يرافق الحج من مشقة وتكليف بدني.
حكم سفر المرأة للحج بدون محرم
وفيما يخص سفر المرأة لأداء الحج أو العمرة دون محرم، أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من ذلك، ما دام الأمان متحققًا في الذهاب والإقامة والعودة. وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه:
«فوالذي نفسي بيده، ليتمن الله هذا الأمر، حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت، لا تخاف إلا الله»، رواه أحمد.
كما استشهدت بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين ذهبن إلى الحج مع عثمان بن عفان رضي الله عنه، دون أن يكون معهن محرم.