أمه تحمل جثمانه.. مشاهد مؤثرة من رحيل الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
«أم تحمل شهيدها في يدها»، بهذه الكلمات كانت والدة الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، الذي استشهد خلال الساعات الماضية في غزة، على موعد مع توديع جثمان نجلها، في مشهد مؤثر ينضم لسجل المشاهد المؤلمة الناتجة عن الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو 3 أشهر.
استشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى ثريا، ومعه الصحفي حمزة الدحدوح، نجل المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، هزت العالم خلال الساعات الماضية، مع توجيه أصابع الاتهام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الصحفيين، من أجل منع نقل الحقيقة إلى العالم.
«اذهب به إلى جنان النعيم»، كلمات مؤثرة ظلت والدة الشهيد مصطفى ثريا ترددها خلال حملها جثمان نجلها، وسط دعواتها له: «اللهم تقبله من الشهداء، رضيت بأن يكون من الشهداء، اللهم أني رضيت عنه فارضى عنه يا الله».
View this post on Instagram
A post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
مصطفى ثريا.. «الجنة مش بالساهل»حالة الانهيار التي ظهرت عليها والدة الشهيد مصطفى ثريا خلال دفن جثمانه، انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، إذ علق أحد المتابعين: «ربنا يربط على قلبها ويصبرها يا رب»، بينما كتب آخر: «يا قلبي قلبها بيتقطع وصابرة، الواحد بيقف عاجز قدام صبرهم، الجنة مش بالساهل فعلا».
وكاننت نقابة الصحفيين أدانت جرائم الحرب التى يرتكبها العدوان الإسرائيلي في حق المدنيين، وأيضا الصحفيين، ومعربة عن استغرابها من الصمت الذي يسود العالم تجاه ما يحدث في غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى ثريا غزة حرب غزة الاحتلال مصطفى ثریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: متوقع وصول 4 شاحنات إضافية إلى غزة خلال الساعات المقبلة
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة،مشيرة إلى أنه من المتوقع وصول أربع شاحنات إضافية خلال الساعات المقبلة إلى داخل القطاع.
جاء ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال دخول خمس شاحنات، أمس الاثنين، إلى قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال أن "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة، محمّلة بمساعدات إنسانية وأغذية للأطفال، دخلت قطاع غزة بعد فحص أمني دقيق من قِبل أفراد من هيئة المعابر البرية بوزارة الدفاع"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.