صحيفة: العلاقات التركية الأمريكية في مأزق لعدم موافقة أنقرة على عضوية السويد في "الناتو"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت صحيفة T24 إن تأخر تركيا في الموافقة على عضوية السويد في حلف "الناتو" أدخل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في مأزق، رغم وعود تركيا المستمرة بقبول طلب السويد.
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة: "تأخر تركيا في الموافقة على عضوية السويد في الناتو أدخل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في مأزق.
وأضافت: "تنوي الحكومة إعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد لكنها تحاول أيضا تحويل الأحداث السلبية لصالحها".
وقالت قناة Habertürk أمس الأحد إن تقديم البروتوكول حول عضوية السويد سيتم في الجمعية العامة للبرلمان التركي في الأيام القريبة القادمة.
من جهتها نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في البرلمان التركي أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد ملموس لتقديم هذا البرتوكول للبرلمان التركي.
ووافقت السويد على المساعدة في تكثيف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل موافقة أنقرة على طلب السويد للانضمام إلى الناتو.
من جهته صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن قضيتي انضمام السويد إلى الناتو وتركيا إلى الاتحاد الأوروبي "ليستا مرتبطتين ببعضهما".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو على عضویة السوید
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع مع موافقة ترامب على بيع رقائق إنفيديا للصين
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف مساء الاثنين 8 ديسمبر مدعومة بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفقة بيع رقائق Nvidia H200 إلى الصين، في اتفاق يمنح الحكومة الأميركي حصة كبيرة من العائدات.
استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي، بينما ارتفعت عقود S&Pبنسبة 0.1%، وأضافت عقود ناسداك 100 نحو 0.2%.
في تداولات ما بعد الإغلاق، صعد سهم إنفيديا بنسبة 2.2% عقب منشور على منصة Truth Social مساء الاثنين، أشار إلى أن عملاق صناعة الرقائق يمكنه شحن رقائق H200 إلى "عملاء معتمدين" في الصين وأماكن أخرى، بشرط أن يتم دفع ربع قيمة المبيعات للحكومة الأميركية.
وكتب ترامب أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "تفاعل بشكل إيجابي" مع الصفقة. وكان الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ قد التقى بترامب الأسبوع الماضي، ويُعد الاتفاق بمثابة مكسب كبير للشركة التقنية بعد أشهر من محادثات تجارية.
وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية قد تراجعت في ختام جلسة الاثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول، وسط ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الفدرالي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
انخفض مؤشر السوق العام ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.35% ليغلق عند 6,846.51 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.14% ليستقر عند 23,545.90 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 215.67 نقطة، أو 0.45%، ليغلق عند 47,739.32 نقطة.
تزايد تفاؤل المتداولين خلال الأسابيع الأخيرة بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وهو الاجتماع الأخير لهذا العام.
وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية تخفيض بنسبة 88% تقريبًا، مقارنة بنسبة تقل عن 67% قبل شهر، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
ويترقب المستثمرون في وول ستريت نتائج اجتماع الفدرالي الأميركي الأخير خلال العام، والتي تحدد ملامح السياسة النقدية حتى نهاية العام، وإعلان سعر الفائدة على الدولار.
وأدت الدلائل المتزايدة على تراجع سوق العمل إلى اقتناع وول ستريت بأن الاحتياطي الفدرالي سيخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل يومي 9 و10 ديسمبر.