أطباء تخصصي بريدة يعيدون السمع لطفلة ذت عامين بعد نجاح زراعة قوقعة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نجح أطباء مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عضو تجمع القصيم الصحي بإجراء عملية زراعة قوقعة لطفلة في الثانية من عمرها، وإعادة السمع لها بعد معاناة لازمتها منذ ولادتها.
وقال التجمع إن الطفلة كانت تعاني من فقدان تام للسمع، ناجم عن ضعف سمعي حسي عصبي تام منذ الولادة في الأذنين، وقد أجريت لها الفحوصات اللازمة لتحديد نوعية العلاج المناسب لعمرها وحالتها، فتقرر إجراء عملية زراعة قوقعة لها للتمكن من استعادة حاسة السمع.
وأفاد أن العملية تمت بنجاح كامل في وقت وجيز دام نحو 3 ساعات، لافتًا إلى أن الطفلة خضعت لبرنامج طبي مكثف قبل وبعد العملية، وتم تحويلها إلى مركز التأهيل الطبي بالمستشفى لاستكمال العلاج بمتابعة من قبل إخصائيين في النطق والتخاطب، وغادرت المستشفى وهي بصحة جيدة ولله الحمد.
شارك في إجراء العملية للطفلة فريق طبي متخصصي بقيادة استشاريي الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة، الذي يشارك في العمليات ضمن برنامج الأطباء الزائرين.
جدير بالذكر أن مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أجرى 12 عملية زراعة قوقعة وتأهيل للمرضى الذين يعانون من فقدان أو ضعف شديد في حساسة السمع خلال العام المنصرم 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مركز زراعة القوقعة مستشفى الملك فهد التخصصي بريدة تجمع القصيم الصحي زراعة قوقعة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
الدوحة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع.
وقال رئيس المنظمة جاويد عبد المنعم في ردّ على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة، إن الوضع ما زال صعباً جداً كما كان دائما، موضحاً، «في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة».
وقال عبد المنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، إن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا، مضيفاً «نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع».
أفاد رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى بأنه منذ بدء هدنة أكتوبر لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب، لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات)، لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية، إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية.