تفاصيل المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ترددت عبارة "المرحلة الثالثة من الحرب على غزة" بكثرة في المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية تزامنًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الرابع.
اقرأ ايضاًعبارة "المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة" انطلقت من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن انتقال الجيش الاحتلال للمرحلة قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلى "تل أبيب" مساء اليوم الإثنين، 8 يناير 2023.
سارع متابعو الأحداث على الساحة الفلسطينية نحو محرك "غوغل" للبحث عن تفاصيل هذه المرحلة، وما هي الإجراءات المترتبة عليها والنهج القتالي المُتبع بحق المواطنين العُزل في قطاع غزة.
وفقًا لغالانت، فإن المرحلة الثالثة من حملة الحرب في غزة، تتضمن نهجًا قتاليًا جديدًا في الشمال والالتزام بمواصلة ملاحقة قادة حماس في جنوب غزة.
وفي المرحلة الثالثة، سيتبنى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة "نهجًا قتاليًا جديدًا" يشمل:
غارات
تدمير أنفاق الإرهاب
الأنشطة الجوية والبرية
العمليات الخاصة
وبعد ثلاثة أشهر من القصف المتواصل على قطاع غزة، ستعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي على تحويل تركيز حربها في غزة، التنقل بعناية بين تحقيق أهدافها العسكرية غير المنجزة وبين الضغوط السياسية الخارجية، التي تتصاعد بعد 90 يومًا من الحرب التي قتل فيها أكثر من 22300 فلسطيني.
ورغم أن إسرائيل ستحتفظ بحرية الضرب في أي مكان وفي أي وقت، إلا أنها تتجه نحو عمليات واغتيالات أكثر تخصصًا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العملية التي فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها العسكري الرئيسي المتمثل في:
تدمير حركة المقاومة الفلسطينية حماس
إنقاذ الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، على الرغم من 12 أسبوعًا من القصف والهجوم البري الذي شمل آلاف الجنود، بما في ذلك جنود الاحتياط.
مراحل الحرب على غزةالمرحلة الأولى من الحرب على غزة: حملة القصف التي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
ويقول الخبراء إن القصف كان يهدف إلى القضاء على أهداف واضحة وتمهيد الطريق لغزو بري.
اقرأ ايضاًالمرحلة الثانية من الحرب على غزة: بدأت في نهاية أكتوبر، فكانت محاولة تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى ثلاثة أجزاء والسيطرة على الجزء الشمالي، حيث تعتقد إسرائيل أن كبار قادة حماس يتمركزون فيه.
وخلال هاتين المرحلتين، تجاوز إجمالي عدد الشهاء في غزة 22300، وتم تسجيل أكثر من 57000 إصابة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن 1.9 مليون شخص شردوا وإن 65 ألف طن من المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل ألحقت أضرارا بـ 290 ألف منزل.
وقُتل أكثر من 9600 طفل و6700 امرأة، وتم استخدام 45000 صاروخ وقنبلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة وائل الدحدوح حمزة وائل الدحدوح فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي مصطفى ثريا خان يونس رفح معتز عزايزة التاريخ التشابه الوصف المرحلة الثالثة من الحرب على من الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
قبِلت المحكمة الجنائية العليا الأولى في مدينة بولو التركية، اليوم، لائحة الاتهام المقدمة بشأن الحريق المأساوي الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” بمنطقة كارتال كايا، وأسفر عن وفاة 78 شخصًا، حيث طالبت النيابة العامة بعقوبات قاسية بحق المتهمين.
ووفقًا للائحة الاتهام التي أعدتها نيابة بولو، فقد طُلب الحكم بالسجن لمدة 1998 سنة لـ 13 مشتبهاً بهم، بالإضافة إلى السجن حتى 22 عامًا و6 أشهر لـ19 آخرين، بتهم تتعلق بالإهمال الجسيم والتسبب في الوفاة الجماعية.
تفاصيل مروّعة في لائحة الاتهام
كشفت الوثائق أن ضحايا الحريق تم التعامل معهم في خيمة طبية ميدانية نُصبت في مكان الحادث، حيث تم ترقيم الجثث وفحصها من قبل الفرق المختصة. وأفادت التقارير أن بعض الجثث كانت محتفظة ببنيتها الجسدية، في حين أن معظمها كان متفحمًا بالكامل وغير قابل للتعرّف عليه.
وفي اليوم الأول، جُمعت الجثث أو أشلاؤها في 79 كيسًا منفصلًا، وفي اليوم التالي تم العثور على قطعتين إضافيتين، ليبلغ إجمالي عدد الأكياس المستخدمة 81 كيسًا.
اقرأ أيضاتركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة