محافظ المنيا يتابع خطة رصف الطرق في مركز مطاي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنفيذًا لتكليفات وتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمتابعة أعمال رصف الطرق المدرجة بالخطة الموحدة للعام المالي 2023 /2024، تابع المحاسب هشام فايز رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي، أعمال تمهيد شارع المصطفى بحي شمال المدينة، تمهيدًا لرصفه بحضور عبد المنعم إسماعيل مدير إدارة التخطيط والمهندس حمادة محمد مدير إداره الطرق بمطاي.
وجرى اليوم، تسوية الشارع بعد قطع التربة، وزرع باقي أعمدة الإنارة على طول الشارع، والانتهاء من عمل توصيلات المرافق تمهيدًا لوضع التربة الرملية للبدء في أعمال الرصف.
وقال رئيس المركز في بيان، إنّ عملية الرصف تأتي ضمن خطة تمهيد ورصف الطرق المحلية ذات الأولوية، من خلال المشروع القومي لرصف الطرق، لما لها من أهمية في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين خلال تنقلاتهم.
استمرار أعمال الرصفوتستمر أعمال الرصف للطرق بالمدينة حتى الانتهاء من رصف جميع الطرق المدرجة بالخطة، على أنّ تُنفذ أعمال الرصف وفقًا للمعايير والمقايسات المعلنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا رصف الشوارع مركز مطاي أعمال الرصف
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.