محلل عسكري إسرائيلي: الضفة تسخن والسلطة الفلسطينية عالقة هناك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل إن هناك تصاعدا في العمليات في الضفة الغربية، في الوقت الذي تعلق فيه السلطة الفلسطينية هناك.
وأضاف هرئيل في مقال بصحيفة "هآرتس" إن عمليات الجيش الإسرائيلي الهجومية في شمال الضفة تتركز في معظمها في جنين ونابلس وطولكرم وتشمل استخدام النار الكثيف أكثر مما كان متبعا حتى اندلاع الحرب في غزة.
وأكد هرئيل أن المسيرة التي استخدمت في جنين لم تستخدمها "إسرائيل" حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويكشف هرئيل أنه لم تبق في الضفة الغربية تقريبا أي قوات نظامية للجيش لأنها تشارك في معظمها في القتال في قطاع غزة. والعمليات ترتكز على قوات الاحتياط التابعة لقيادة المنطقة الوسطى إضافة إلى حرس الحدود ووحدات المستعربين.
وبحسب هرئيل فإن الجهة التي تعلق في هذا التصعيد هي السلطة الفلسطينية التي تخشى من أن التصعيد المتزايد سيشوش على محاولة تحسين مكانتها السياسية بواسطة خطة "اليوم التالي" في القطاع.
ويزعم هرئيل أنه رغم معارضة نتنياهو العلنية إلا أنهم في رام الله ما زالوا يعلقون الآمال على التسوية التي ستمنح للسلطة موطئ قدم في القطاع. ورغم الخوف من حماس إلا أن قيادة السلطة الفلسطينية تعتقد أن الانضمام للدول الأجنبية التي ستقوم بإعمار القطاع بعد الحرب، وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات، ستمكن الحكومة في رام الله من اعتبارها "بابا نويل"، وكأنها تستطيع أن يكون لها دور في ضخ الأموال لتحسين الوضع في القطاع.
وكشف هرئيل استمرار التنسيق الأمني بشكل غير علني مع أجهزة السلطة في الضفة رغم الحرب في غزة. وحتى أن الأجهزة تعتقل نشطاء حماس والجهاد الإسلامي إضافة إلى الاعتقالات الأوسع التي يقوم بها الجيش والشاباك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية التنسيق الأمني فلسطين الضفة الغربية السلطة التنسيق الأمني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري بارز يتحدث عن حرب قادمة ستشعل الشرق الأوسط كله
#سواليف
قال الخبير العسكري الروسي البارز #يفغيني_ميخائيلوف إنه في حال اندلاع #حرب_كبرى بين #إيران و #إسرائيل، ستشتعل منطقة #الشرق_الأوسط والمناطق المجاورة بأكملها، فيما ستتخلى واشنطن عن تل أبيب.
وأضاف الخبير: “من الواضح أن تصعيد الخطاب العدائي بين طهران وتل أبيب يذكرنا بقصص ما قبل ستة أشهر وتبادل الضربات، ولم تتطور الأمور أكثر من ذلك. ومع ذلك، فإن إقحام الولايات المتحدة في اللعبة بمطالبة إيران بوقف برنامجها النووي يجبرها على الاستعداد للأسوأ. في حال نشوب صراع بالمنطقة، ستتخلى الولايات المتحدة عن إسرائيل، لأنها تخالف توصيات تهدئة التوترات”.
وأوضح أن إيران “مستعدة لشن ضربات ضخمة ضد إسرائيل في حال وقوع هجوم، وليس من المؤكد أن تل أبيب ستنجو في نهاية المطاف”.
مقالات ذات صلة مهم جدا من الأمن العام 2025/06/13وأكد الخبير أن “ترامب أجاب عن الأسئلة المباشرة المتعلقة باحتمالية الحرب بشكل غامض للغاية، ملمحا إلى أنه لا يفهم كيف ستتصرف إدارته، ولن تساعده القواعد الأمريكية ولا السفن الحربية.. على أي حال، الحرب ليست في صالح الغرب في ظل المواجهة مع روسيا والصين”.
وقال الخبير: “مرة أخرى، في حال التصعيد، قد يتدفق ملايين اللاجئين من شمال إيران إلى أذربيجان، هل تحتاج باكو إلى هذا؟ بالطبع لا، علاوة على ذلك، يبذل رئيس هذا البلد، إلهام علييف، قصارى جهده لتهدئة الوضع، مع الحفاظ على علاقات ودية وشراكة مع إسرائيل”.
وبحسب ميخائيلوف، فإنه “في هذه الحالة يجب أن نأخذ العامل التركي في الاعتبار أيضا، ومن المحتمل جدا، في حال اندلاع حرب، أن يشارك الأتراك في القضاء على إسرائيل، على خلفية التوترات الطويلة الأمد بشأن الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد تل أبيب، فالوضع مقلق للغاية، على آمل أن تسود الحكمة السياسية لقادة القوى المتصارعة”.
وتطرق الخبير إلى الوضع المتعلق بروسيا، قائلا: “إيران شريكنا الاستراتيجي، وستقدم موسكو أقصى قدر من الدعم الإنساني وغيره للدولة الصديقة.. صحيح أن التصعيد في جنوب القوقاز وارد، حيث يمكن لحلف الناتو استغلال الضجيج لزعزعة استقرار جورجيا وأرمينيا، لكن روسيا وباكو ستتمكنان من التعامل مع الوضع بجهود مشتركة”.
واختتم، قائلا: “على أي حال، الحرب خيار صعب، وإيران تتعرض لضغوط لضمان مصالح إسرائيل والولايات المتحدة. مع ذلك، ولسوء حظ الأمريكيين والإسرائيليين، فإن إيران قوة إقليمية ضاربة ذات إمكانات دفاعية هائلة، وهذا هو العامل الحاسم في منع نشوب حرب كبرى في الشرق الأوسط”.