منظمة دولية: 10 أطفال يفقدون أرجلهم كل يوم في غزة بفعل العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت منظمة “إنقاذ الطفولة” الدولية، الإثنين، إن نحو 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة، ومقرها بريطانيا، في بيان لها، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تفيد بأن ألف طفل في غزة فقدوا أطرافهم، منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف البيان، أن معظم العمليات الجراحية وعمليات البتر التي أُجريت للأطفال، تمت من دون تخدير بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية.
بدوره، قال منسق شؤون المنظمة في فلسطين، جيسون لي، إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها.
ونقل عمال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وشدد مسؤول في “يونيسيف” على أنه “حتى لو تعافى الأطفال من البتر، فإنّهم لا يهربون من جحيم التهديد بالقتل بسبب القصف الإسرائيلي”.
وسبق أن كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، اختطفت رضيعةً فلسطينية وأطفالاً آخرين ونقلتهم قسراً إلى خارج القطاع.
وفي ظل بقاء مصيرهم مجهولاً، طالب المرصد، في بيان، “إسرائيل” بتسليم هؤلاء الأطفال، ووصف اختطافهم بأنه شكل آخر لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة.
وشدد “الأورومتوسطي” على أنه على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجريمة المريعة بخطف أطفال، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة في ظروفٍ غامضة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ضرورة وقف “حمام الدم المستمر في قطاع غزة منذ 3 أشهر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار إنهاء العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
أدان مجلس النواب، بشدة الموقف الأمريكي المتعنت والمستمر في دعم المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، استخدام أمريكا لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن الفيتو الأمريكي، يتعارض مع إرادة الدول والشعوب الحرة التي عبرّت عن إدانتها لما يرتكبه كيان الاحتلال من جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال المسيرات المنددة والبيانات التي اعتبرت الصمت إزاء ما يحدث في غزة جريمة بحق الإنسانية.
ودعا مجلس النواب، الاتحادات البرلمانية وبرلمانات وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من خطر المجاعة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب العامين، معتبرًا استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” ضد مطالب وقف الحرب والحصار على سكان قطاع غزة، إنما يعبر عن المشاركة الأمريكية المباشرة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار البيان إلى أن الفيتو الأمريكي، بمثابة ضوءًا أخضرًا لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وندد مجلس النواب، باستمرار صمت وتخاذل المجتمع الدولي، مؤكدًا أنه لولا هذا التخاذل لما تمادى الاحتلال الإسرائيلي في قتل وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني يقطنون القطاع في ظروف كارثية تستدعي تحرك الضمير الإنساني لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني ووقف الصلف الأمريكي، الإسرائيلي الذي تجاوز كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.