زراعة 2.8 مليون زهرة بتبوك في 2023 لتعزيز جودة الحياة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قامت أمانة منطقة تبوك خلال عام 2023، وفي إطار اهتمامها بتحسين المشهد الحضري بمدينة تبوك، وتوفير بيئة مناسبة للمواطنين والمقيمين للتمتع بالمرافق العامة، بتنفيذ أعمال الصيانة والزراعة في الحدائق والمتنزهات العامة بالمدينة.
وأوضحت الأمانة أنها قامت بزراعة ما يزيد عن 5000 شجرة من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى صيانة 600 برج ألعاب للأطفال، وزراعة ما يقارب 2.
وبينت الأمانة أن هذه الأعمال تهدف إلى إضفاء التحسين البصري والاهتمام بالمرافق، وأنسنة المدينة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والتوسع في مجال تخضير وبستنة وتشجير طرق وساحات مدينة تبوك التي تعكس التزامها بالحفاظ على المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة لسكان المدينة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.