الثلاثاء, 9 يناير 2024 9:00 ص

البطاقة الالكترونية لها فوائد ومميزات عدة وتستخدم في مجالات مهمة ابرزها الإيداع والسحب والتسوق واجراء التعاملات المالية اليومية بعيدا عن الكاش والنقد اليدوي . ومن هذا المنطلق يشدد مصرف الرافدين على ضرورة ان يتصرف حاملها وفق حدود دخله المصرح عنها ولاسيما البطاقة الالكترونية الخاصة بالموظفين والمتقاعدين والتي تغذى بحساب مصرفي وبذلك ينبغي استخدامها بشكل حضاري ومسؤول من خلال تعبئتها بمبالغ تتلائم مع الحد الأعلى المسموح به وبما ينسجم مع مقدار الراتب الشهري للموظف او المتقاعد وباقي مصادر الدخل المصرح عنها من قبل حامل البطاقة استنادا لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كذلك يحذر المصرف المواطنين من إعطاء البطاقة والرقم السري لشخص اخر يقوم بسحب المبالغ خارج البلاد وهذا يعد جزءا من عمليات غسل الأموال.
عزيزي المواطن بطاقتك هويتك المالية لذا احرص على استخدامها في الجوانب المشروعة المخصصة لها في داخل العراق وخارجه.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

التجارة: 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أكدت وزارة التجارة، اليوم السبت، صدور توجيهات حكومية مستمرة للحيلولة دون دخول منتجات غذائية رديئة إلى العراق، وفيما أكد أن هناك تشديداً حكومياً على التطبيق الصارم للتعرفة الجمركية على البضائع الأجنبية، لفتت في الوقت نفسه إلى أن 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة، محمد حنون، تعقيباً على اجتماع مجلس التنسيق الصناعي برئاسة رئيس الوزراء مؤخراً: إن “الاجتماع أقرَّ اعتماد تنسيق مشترك عالي المستوى للاهتمام بالصناعات الوطنية ودعم المنتج الوطني، وتوفير المناخ الملائم لتمكينها من إيجاد مكانها في السوق المحلية”.

وأضاف حنون، أن “الاجتماع شدد على التطبيق الصارم للتعرفة الجمركية على البضائع الأجنبية، بما يمنع دخول السلع الرديئة التي تنافس المنتج الوطني”، مبيناً، أن “توجيه رئيس الوزراء يمثل إجراءً صارماً لمنع دخول البضائع الرديئة إلى الأسواق، ويسهم في دعم الصناعات الوطنية عبر فرض الرسوم الجمركية؛ لضمان منافسة عادلة مع المنتجات الأجنبية ذات الجودة الجيدة”.

وفي ما يخص استراتيجية الأمن الغذائي، أوضح المتحدث، أن “الحكومة تعمل على مسارين أساسيين: الأول هو إدارة الأزمة المتعلقة بالمواد الغذائية، والثاني تهيئة منظومة إنتاج وطنية من خلال دعم الصناعات”.

وأكد، أن “الحكومة تركز على دعم الحبوب، خاصة الحنطة والشعير، والزيوت النباتية والسكر؛ لتلبية احتياجات الأسواق المحلية ومتطلبات البطاقة التموينية”.

وبشأن إجراءات الوزارة، أوضح حنون أن “وزارة التجارة عملت في عدة اتجاهات لدعم الصناعة المحلية، منها: دعم استيراد المواد الأولية للمصانع، وتهيئة مخازن مبردة للمواد الغذائية الموردة، ودعم المصدّرين العراقيين للاستفادة من مبالغ صندوق دعم التصدير”.

ولفت حنون، إلى أن القرارات الحالية “جزء من استراتيجية وطنية شاملة وطويلة الأمد”، مشدداً على، أن “العراق لم يشهد نقصاً في المواد الغذائية خلال السنوات الأربع الماضية بفضل مشروع السلة الغذائية والمبادرات الحكومية التي أسهمت في استقرار الأسعار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف سترد روسيا على قرار الاتحاد الأوروبي استخدام أصولها السيادية؟
  • الإمارات تفرض غرامات مالية على مصرف الرافدين العراقي
  • الإمارات تفرض غرامات مالية كبيرة على مصرف الرافدين العراقي
  • خطوات ضم الأولاد على بطاقتك التموينية
  • حماية المستهلك ينبّه من الخداع التجاري بالقانون .. تفاصيل
  • التجارة: 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني
  • «كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
  • النشامى وأسود الرافدين بعد ساعات
  • ممنوع استخدامها نهائياً .. سحب تشغيلة لنقط أطفال لعلاج نزلات البرد
  • مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية “أسود الرافدين”