زواج ساديو ماني.. عائشة تامبا الوحيدة التي وافقت على شرط السنغالي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عقد مهاجم ليفربول السابق ساديو ماني قرانه على صديقته عائشة تامبا في حفل خاص في داكار عاصمة السنغال، وذلك قبل أيام على انطلاق كأس أمم أفريقيا 2024.
لقد أبقى ساديو ماني مهاجم النصر السعودي حياته الشخصية سرية وخاصة. ونتيجة لذلك، أحدث خبر زواجه ضجة كبيرة بين مشجعي كرة القدم.
وقيل إن حفل زفاف ساديو ماني عائشة تامبا حضره الأصدقاء والعائلة واللاعبون السابقون، وحتى الأعضاء الحاليون في منتخب السنغال.
عائشة تامبا، تنحدر من مدينة كازامانسا الواقعة في السنغال جنوب جامبيا. وفقًا لموقع "Pulse Sports"، فإن ماني وتامبا كانا معًا منذ أيام المراهقة.
وزوجة ساديو ماني عائشة تامبا غير موجودة على جميع منصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فقد انتشرت صورها من جلسة تصوير ما قبل الزفاف على الإنترنت.
وفي عام 2022، تحدث ساديو ماني عن المرأة المثالية التي سيتزوجها. وذكر أن العديد من النساء سألوه عن حالته العاطفية ولماذا هو غير متزوج، لكنه سيتزوج من شخص ليس له وجود على وسائل التواصل الاجتماعي ومتدين.
وقال: "لقد رأيت الكثير من الفتيات يسألونني عن سبب عدم زواجي، لكن آسف ربما تضيعين وقتك. المرأة التي أتزوجها لن تكون على شبكات التواصل الاجتماعي (تيك توك، فيسبوك، إنستجرام، تويتر، إلخ)".
وأضاف: "أريد أن أتزوج امرأة تحترم الله وتصلي جيداً. كل شخص لديه طريقته الخاصة في اختيار الحب".
وغادر ماني المملكة العربية السعودية حاليًا للانضمام إلى منتخب السنغال قبل كأس الأمم الأفريقية التي ستبدأ في كوت ديفوار يوم 13 يناير، وتستمر حتى يوم 11 فبراير المقبل.
ويلعب منتخب السنغال حامل لقب البطولة في كأس أمم أفريقيا ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخب الكاميرون ومنتخب جامبيا ومنتخب غينيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ساديو ماني منتخب السنغال النصر السعودي كأس أمم أفريقيا عائشة تامبا سادیو مانی
إقرأ أيضاً:
عائشة الغيص: الأدب الشعبي مرآة للذاكرة الجماعية
هزاع أبوالريش
«نبتة من أرض جلفار، من منطقة المعيريض تحديداً، حيث يلتقي البحر بالحيّ، وتتعانق الذاكرة مع الموج، هناك، بين صوت البحر وأحاديث السمر في المجالس القديمة، تفتّحت ذاكرتي الأولى على الحكاية والشعر، وتشرّبت أذني إيقاع الموروث ودفء الكلمات من بين الحكايات. في تلك البيئة المجبولة بالبساطة والعمق، بدأت علاقتي بالكلمة، همساً أولاً، ثم بوحاً، ثم نصاً أدبياً يعبّر عن الأرض والناس والمكان. ومن جلفار، التي علّمتني أن البحر لا يبوح إلا لمن يصغي إليه، حملت حبي للتراث ولجماليات القول، لأمضي في رحلة الكتابة بحثاً عن الأصالة في وجه الحداثة، وعن الجمال في ظلال الذاكرة».
بهذه الكلمات المعبّرة تبدأ الكاتبة والأديبة الدكتورة عائشة الغيص حديثها لـ«الاتحاد» مشيرة إلى الشغف الذي لوّن بداياتها الأولى، ومهد لطريقها الإبداعي، وحين تعود بالذاكرة إلى تلك البدايات ترصد الإضاءات الأولى فتقول: «بدأ الشغف لديّ بالكلمة منذ طفولتي، حين كنت أستمتع بالجلوس حول جدي وجدتي وسماع الحكايات، فتتسلسّل إلى خيالي صور البحر والرمل والنخيل، ومع مرور السنوات، تحوّل هذا الشغف إلى مسيرة أدبية متفرّدة، جمعت بين التعليم والبحث والكتابة الإبداعية».
وتتابع الغيص: «تنوعت إصداراتي الكتابية بين مجالاتٍ متعددة، جمعت فيها بين الإبداع والتوثيق، فقد أثريت المشهد الثقافي الإماراتي بمجموعة من الدراسات الأدبية والنقدية، كما أعدت كتابة الحكاية الشعبية بلغة تتناسب مع الطفولة، فضلاً عن المعاجم والتوثيقات اللغوية والثقافية التي سعيت من خلالها إلى حفظ الموروث الإماراتي وتقديمه للأجيال القادمة بلغةٍ راقية وأسلوبٍ علمي رصين. ومن بين إصداراتي الأدبية، تظل بعض الأعمال أقرب إلى القلب ومنها قصة «وللنخلة حكاية» التي فازت بجائزة وزارة الثقافة، كما أن هناك مجموعة قصصية بعنوان «نسخة لا تشبهني» التي تعد من الأعمال القريبة للقلب لأنها حملت ملامح تشبهني تماماً».
وتضيف الغيص:«من بين أعمالي، تبقى الأقرب إلى نفسي الكتب التي منحتني شعور الاكتشاف والإنجاز في آنٍ واحد ككتاب «براعة الاستهلال في الشعر النبطي»، حيث سعيت إلى تحليل الجماليات الكامنة في مطالع القصائد الشعبية، وفي «صورة المرأة في ثقافة المثل الإماراتي» فتحتُ نافذة على حكمة المرأة ومكانتها في الموروث الشعبي، وقد شكّل فوزي بجائزة كنز الجيل الأولى لحظة اعتزاز خاصة، لأنها أكدت أن العمل البحثي حين ينبع من الأصالة يصل إلى القلوب والعقول معاً. كما أن هذان العملان عبّرا عن شغفي بالبحث والتوثيق، وكان فوزي بجائزة كنز الجيل في دورتها الأولى تتويجاً لرحلةٍ آمنتُ فيها بأن المعرفة شكل من أشكال الوفاء للهوية».
أعمال ودراسات قادمة
بالنسبة للأعمال الجديدة والنشاطات الأدبية القادمة، بيّنت الغيص، أن الجديد في أعمالها يتجه نحو مزيد من الدراسات الأدبية والنقدية «إذ أواصل رحلتي في قراءة الشعر الشعبي بعينٍ تحليلية تجمع بين الذائقة الجمالية والدراسة المنهجية. كما أنني أعمل حالياً على دراسات مثل «شعرية الشعر في شعر كميدش بن نعمان»، و«السخرية في شعر راشد بن طناف»، و«الفكاهة في شعر ربيع بن ياقوت»، وهي محاولات للكشف عن الأبعاد الفنية والجمالية في النص الشعبي الإماراتي، وعن روح التجريب والوعي التي تسكن القصيدة الحديثة، وإلى جانب هذه الدراسات، أمضي في إصدار مؤلفات تُوثّق الفنون الأدائية الشعبية، بوصفها مرآة للذاكرة الجماعية وصوتاً حياً لتراثنا الإماراتي الأصيل».