البوابة:
2025-05-28@10:08:25 GMT

اسماعيل هنية يحدد اسباب اندلاع طوفان الاقصى

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

اسماعيل هنية يحدد اسباب اندلاع طوفان الاقصى

حدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماهيل هنية التطورات التي دعت الى اندلاع عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي 

وقال هنية في كلمة القاها في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان هناك 3 اسباب دفعت المقاومة للقيام بعملية طوفان الاقصى الذي بات تحولا استراتيجيا في مسار المقاومة والجهاد 

وقال هنية ان تهميش القضية الفلسطينية على مستوى العالم اهم التطورات التي سبقت السباع من اكتوبر ، حيث ان دوائر صناعة القرار العالمي لن تعد تستحضر قضية فلسطيني وان العالم بات يعتبر القضية الفلسطينية شأن صهيوني داخلي، لا قرارات دولية ، ولا حديث عن حل الدولتين "بين قوسين" ، تهميش كامل للقضية 

التطور الثاني انه جاء في قلب الكيان الصهيوني حكومة متطرفة دينيا وسياسيا ووضعت على راس اولولياتها معركة القدس والاقصى وتهويد الضفة الغربية واستمرار حصار غزة، بل والتفكير بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الى الاردن او من غزة الى مصر، وهذه الحكومة هي انعكاس لواقع التطرف الديني والقومي للمجتمع الاسرائيلي ذاته .

 

يتبع

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة

لا تخفي أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي إحباطها من استمرار المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، بحيث أن كل هجوم مسلح ضد الجيش والمستوطنين يوفّر إلهاماً أيديولوجياً وعملياً لبنى تحتية إضافية قد تنشأ فيها، مما يشكل تحدياً كبيراً للجيش والشاباك، ويتطلب نشر قوات خاصة، وزيادة الكمائن، وتفعيل القدرات الاستخباراتية، واستخدام التكنولوجيات المتقدمة.

أكد أريك باربينغ، المسؤول الكبير السابق في جهاز الأمن العام- الشاباك، ورئيس قسم الأمن السيبراني فيه، أن "معظم عمليات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، أسفرت عن إصابة ومقتل إسرائيليين، على طرق نابلس وطولكرم وشمال الضفة، تتضمن شن حربا على الوعي ضد الدولة٬ رغم حيازته لقدرات عملياتية واستخباراتية وتكنولوجية استثنائية، بجانب الكادر البشري والتصميم، ومع ذلك، فإنه يواجه عدوًا مصممًا، ومتطورًا، ومتطرفًا، لا ينبغي الاستهانة به، أو التقليل من شأنه، لأنه يتعلم من كل إحباط، ويطور أساليب جديدة، ويتأكد من العمل في الظلام، وفي عزلة شديدة، ويبحث باستمرار عن ثغرات تسمح له بتجاوز إجراءات المخابرات الإسرائيلية".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "ما تشهده مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وتتضمن بالضرورة إطلاق سراح مئات الفلسطينيين يتطلب استعدادا كبيرا من قبل المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية، والتحدي الكبير هو التعامل مع مراكز المعرفة والاتصالات التي تم إنشاؤها في السجون بين الأسرى الذين قدموا من مناطق مختلفة في الضفة، حيث تشكل السجون البنية التحتية الأكثر ملاءمة وسهولة للتجمع معًا، دون القيام بأي شيء، لتعزيز المكونات الدينية والروابط بين المنظمات المسلحة، وبهذا المعنى فهي أفضل مدرسة للمقاومة، حيث لا تستطيع الدولة دائماً منع ما يحدث هناك".


وأوضح أن "هذا الوضع الجديد الذي سينشأ في حال إقرار صفقة تبادل مع حماس يستدعي من إسرائيل التعامل مع كل ناشط يتم اعتقاله مرة أخرى بصرامة شديدة بهدف ردع الآخرين، لأن نشاط المقاومة المسلحة لا يتوقف، ولو للحظة واحدة، وبالتالي فإن ذلك يتطلب السيطرة على الأرض في الضفة، للحفاظ على التفوق الأمني والاستخباراتي القائم منذ نيسان/ أبريل 2002، عندما عاد الجيش للسيطرة الكاملة عليها بعد عملية السور الواقي، ومنذ ذلك الحين، يتمتع بحرية عمل كاملة في جميع أنحائها".

وأشار أن "عودة المقاومين الفلسطينيين المفرج عنهم ستؤدي لتكثيف التحدّي أمام إسرائيل٬ رغم قيام الشاباك والجيش بسلسلة عمليات في الضفة منذ فترة طويلة لكشف المنطقة، وتدمير المباني التي يختبئون فيها، وأخرجوا السكان من مخيمات اللاجئين إلى مناطق حضرية، خاصة في شمال الضفة ومنطقة جنين، حيث يتم خلق واقع جديد في بعض القرى والبلدات، وتتعرض المجموعات المسلحة للاستهداف بشكل يومي تقريبًا، بالاعتقالات أو الاغتيالات المستهدفة، ضمن حملة طويلة ومعقدة، شهدت نجاحات وإخفاقات".

وأوضح أن "المسلحين الفلسطينيين يعرفون التضاريس جيداً، وأماكن الاختباء، وتخزين الأسلحة، ويتابعون تحركات الجيش، ويحاولون التعرف على أساليب عمله،  مع تحدي آخر يتمثل بتهريب الأسلحة من الحدود الأردنية، صحيح أن الآونة الأخيرة شهدت انخفاضاً في حجم الظاهرة، لكن هذا لا يزال بعيداً عن تقديم استجابة فعالة لوقف التهريب".

وأشار أن "ظهور حماس في غزة بمظهر "الصمود"، يدفع لمزيد من تشكيل الخلايا المسلحة في الضفة، لكنها تسعى لتكثيف حملتها الدعائية، وكتابة فصل جديد ومهم في الصراع، جوهره تقويض قوة الدولة٬ وتآكل قدرته على التعامل مع المقاومة، ورغم تعرضها لضربات قاسية، وفقدانها لمعظم قياداتها العليا، فإن الحركة لا تزال تتمتع بنجاح كبير في ترسيخ روايتها في الوعي الفلسطيني، مع العلم أن إطلاقها مؤخرا لسراح الجندي عيدان ألكساندر "ملأ بطارياتها" بطاقة متجددة".


وأوضح أن "حماس تشعر أنها حصلت على الوقت الكافي للتعافي في غزة، وتجنيد العناصر، وإعادة تأهيل صفوفها، ورغم الضرر الذي لحق بكبار قادتها، لكن من غير الصحيح الاعتقاد بأنه ستلوح بالراية البيضاء، فهناك من سيملأ الصفوف، حتى لو لم يكونوا من ذوي الخبرة التي يتمتع بها القادة الذين تم اغتيالهم، ويدرك البدلاء أن العمق والمبادرة والتطور والمفاجأة وكسر الروتين من جانب إسرائيل هي مكونات أساسية في التعامل مع الحركة".

وأكد أن "عناصر حماس في غزة يعرفون المنطقة جيداً، يقومون بتغيير تشكيلات القتال والمواقع، والعمل بين السكان، والبحث عن القوة المتحركة، أو الفخ الذي سيجلب قوات الإنقاذ وراءها، مما يجعلها مهمة صعبة أمام إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • مصر تشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك الضربات المتواصلة من اليمن على عمق الكيان