ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
البلاد – كوالالمبور
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي أمس (الأحد)، في الاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول رابطة الآسيان، الذي تستضيفه مملكة ماليزيا.
وأشار الدكتور الرسي إلى أن المملكة، وفي إطار سعيها إلى توسيع آفاق التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتكتلات الإقليمية والدولية المهمة، فقد دعت إلى القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان الأولى؛ التي عُقدت في الرياض أكتوبر 2023م، ونظمت السعودية في مايو 2024م بالرياض مؤتمرًا اقتصاديًّا واستثماريًّا بين دول المجموعتين، حيث شكل هذا المؤتمر منصة فاعلة؛ لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
وأوضح أن عقد القمة الثانية بين المجموعتين يؤكد عزيمة الدول الأعضاء على استمرار التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أهمية المحافظة على وتيرة متصاعدة للعمل، ومتابعة تنفيذ مخرجات القمة خلال العامين القادمين. كما أكد رفض المملكة القاطع للانتهاكات غير المسبوقة؛ التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مُعبرًا عن التقدير العالي لموقف دول الآسيان الداعم لقضية فلسطين.
حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يصل إلى ماليزيا للمشاركة في قمتي «الآسيان»
كوالالمبور - وام
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، إلى العاصمة الماليزية «كوالالمبور» على رأس وفد الدولة المشارك في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، إضافة إلى القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون و«الآسيان» وجمهورية الصين الشعبية، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، والتي تستضيفها ماليزيا في إطار رئاستها الدورية لرابطة «الآسيان» لعام 2025.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله العاصمة «كوالالمبور»، محمد خالد نور الدين وزير الدفاع في ماليزيا، وعدد من المسؤولين الماليزيين.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه إلى القمتين كلا من، الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ وزير دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وخليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.
تعزيز التعاون في مختلف المجالاتومن المقرر أن تناقش القمتان اللتان ستشهدان حضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، وجمهورية الصين الشعبية، في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية، إلى جانب استكشاف فرص جديدة للتعاون، بما يخدم تطلعات شعوب الدول لتحقيق التنمية والازدهار.
وتُعد هذه القمة الثانية التي تجمع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، بعد «قمة الرياض» التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة عام 2023، والتي تم خلالها إقرار عقد القمة بين مجلس التعاون و«الآسيان» مرة كل عامين.