مصر تشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه نظيره النرويجي إسبين بارث إيد، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
وذكر بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير عبد العاطي حرص على الإشادة بالموقف النرويجي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمناً انضمام النرويج لبيان المانحين الدوليين بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، منوهًا بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقة في المنطقة، كما وصل حجم المعاناة الإنسانية لمعدلات قياسية منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بالقطاع.
وبحسب البيان، أكد عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار تنفيذ حل الدولتين، مشيداً بموقف النرويج الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، معرباً عن التقدير لدعم النرويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما تطرق وزير الخارجية المصري للوضع في الضفة الغربية، مستعرضاً الانتهاكات الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي فلسطين مصر إسرائيل قطاع غزة وزارة الخارجية المصرية غزة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.