البيجيدي يفجر فضيحة سياسية جديدة في وجه حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
فجّر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، فضيحة سياسية جديدة في وجه حكومة عزيز أخنوش، متهما إياها بالتدليس وبالنصب والاحتيال على المغاربة.
وقال بووانو إن الفضيحة السياسية الجديدة للحكومة، تتعلق بعملية نصب واحتيال تلحق المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين، ممن يلجون موقعا جديدا أطلقته الحكومة قبل أيام، بدعوى التواصل مع المواطنين حول إنجازاتها.
وأوضح بووانو الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 08 يناير 2024، أن مستعملي موقع www.alhoukouma.gov.ma، الذي أعلنت الحكومة عن إطلاقه نهاية دجنبر من السنة المنصرمة، وتزعم من خلاله تعزيز التواصل الحكومي والتفاعل مع انتظارات المواطنات والمواطنين، والاطلاع على برامجها ومنها الدعم الاجتماعي المباشر، أن كل من يلج نافذة “شارك برأيك”، سيقع ضحية استغلال معطياته ذات الطابع الشخصي، من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث إن الموافقة على شروط الاستخدام، تحيل مباشرة على الموقع الرسمي لهذا الحزب، مما يُعتبر تدليسا على المواطنين، ونصبا مفضوحا يطال معطياتهم ذات الطابع الشخصي، وفق تعبير بووانو.
وكشف رئيس المجموعة، عن مراسلتة للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في هذا الموضوع، ملتمسا منها التحقيق في شبهة استغلال حزب التجمع الوطني للأحرار، للمعطيات ذات الطابع الشخصي لمستعملي الموقع الحكومي www.alhoukouma.gov.ma، لأغراض سياسية أو انتخابية، بالإضافة إلى توجيهه سؤالا كتابيا في الموضوع ذاته، للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العدالة والتنمية عزيز أخنوش ذات الطابع الشخصی
إقرأ أيضاً:
تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.
وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.
وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.
ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.