تباين أداء بورصات الخليج قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية، بحثا عن دلائل على موعد خفض أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات صدرت الجمعة، أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا في ديسمبر بتوظيف عاملين بعدد أكبر من المتوقع، مما حد من التوقعات بسرعة خفض أسعار الفائدة وتحويل اهتمام المتعاملين في السوق إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الخميس، لاستيضاح الوضع بشأن مسار تكاليف الاقتراض.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الستة في سياستها النقدية بسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وانخفض المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، مع هبوط سهم اتحاد عذيب للاتصالات 3.7 بالمئة، بينما ارتفع سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.6 بالمئة.
وأعلن المركز الوطني لإدارة الدين بالسعودية، إتمام الطرح الأول في عام 2024 لسندات دولية بالدولار وأن الإصدار البالغ 12 مليار دولار مقسم على ثلاث شرائح.
وارتفع مؤشر دبي 0.7 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية بنسبة واحد بالمئة، وزيادة سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.6 بالمئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.6 بالمئة.
وانخفض المؤشر القطري 0.6 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة، وهبوط سهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 0.1 بالمئة، مع صعود سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 3.3 بالمئة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز، أن معدل التضخم في مصر انخفض على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، بفعل انخفاض أسعار مواد غذائية، لكنه قد يرتفع في الأشهر المقبلة بعد زيادة الحكومة لأسعار في الآونة الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي مؤشر دبي مؤشر أبوظبي المؤشر القطري التضخم مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية الولايات المتحدة مجلس التعاون الخليجي المؤشر السعودي مؤشر دبي مؤشر أبوظبي المؤشر القطري التضخم اقتصاد عربي
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.