مباحثات يمنية أمريكية حول تطورات العملية السياسية على وقع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، مباحثات منفصلة، مع مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فايجن، تركزت حول تطورات العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، واستمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وتداعياتها على اليمن والمنطقة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن “الرئيس العليمي بحث مع المسؤولين الأمريكيين “التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، والمساعي الاممية لإطلاق عملية سياسية شاملة، تضمن انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة:
وأضافت أن العليمي جدّد التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن موقف المجلس والحكومة منفتح “على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا”.
وفي لقاء منفصل، بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني، مع ليندر كينغ والسفير الأميركي ستيفن فاجن استمرار حرب الإبادة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتداعيات ذلك على فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
كما بحث اللقاء استمرار التهديدات الإرهابية الحوثية لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي
وأكد رئيس وزراء اليمن، على موقف بلاده، الثابت بجانب الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأمس الإثنين، أعلن ليندركينغ، أنّه سيتوجه إلى الشرق الأوسط “لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر”، في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
ولفت، في حديث تلفزيوني أنّ “لا خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر”، معبرًا عن خشيته من “أن هجمات الحوثيين على السفن أدت إلى حالة من الذعر في العديد من المناطق حول العالم”.
والاثنين، أيضا، قالت الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بحث مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الجهود المبذولة للحد من التوترات الإقليمية بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحرب الحوثيون السعودية السلام العملية السياسية اليمن هجمات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
أفاد قائد بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، نائب الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بأن حركة السفن في البحر الأحمر شهدت زيادة بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، لتصل إلى 36-37 سفينة يومياً، لكنها ما تزال دون المستويات التي سجلتها قبل بدء مليشيا الحوثي في اليمن استهداف السفن بالمنطقة.
وأوضح جريباريس، في مقابلة مع صحيفة بمدريد، أن هذا التحسن جاء بعد انخفاض وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل أعداد السفن أقل من المتوسط السابق البالغ 72-75 سفينة يومياً قبل نوفمبر 2023، عندما بدأت المليشيات هجماتها.
وأشار إلى أن البعثة، التي تم تمديد عملها في فبراير الماضي، توسعت مهامها لتشمل مراقبة تهريب الأسلحة ونقل النفط الروسي المُهرب، إضافة إلى حماية حركة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي الرابط بين البحر المتوسط وآسيا عبر قناة السويس.
ولفت جريباريس إلى أن آخر هجوم على سفينة تجارية وقع في نوفمبر 2024، مع تركيز الحوثيين الآن على استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل فقط، مما يقلل خطر التعرض للهجوم بنسبة تفوق 99% للسفن الأخرى. ومع ذلك، نبه إلى عدم إمكانية ضمان الحماية الكاملة، خاصة مع محدودية قدرات البعثة التي تعمل بـ2-3 سفن فقط بينما تحتاج إلى 10 سفن لتغطية الطلب على المرافقة، مما يتسبب في تأخير أسبوعي لبعض السفن.
كما كشف عن إنجازات البعثة، بما فيها حماية 476 سفينة، وإسقاط 18 طائرة مسيرة، وتدمير زورقين هجوميين، واعتراض 4 صواريخ باليستية منذ بدء عملياتها.