اجتماعية الشارقة تدعم المفرج عنهم بشعار لنبدأ من جديد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الشارقة: "الخليج"
تواصل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، تقديم برامج للمفرج عنهم تحت شعار "لنبدأ من جديد"، حرصت على تقديمها دار الأمان التابعة للدائرة، خلال الربع الأخير من العام المنصرم 2023.
وبحسب فاطمة إسماعيل مدير الدار، فإن البرامج المقدمة للمفرج عنهم من المؤسسات العقابية بشرطة الشارقة، تقدم من قبل نخبة من الاستشاريين والمختصين بدائرة الخدمات الاجتماعية، والذي طرح العديد من القيم والمهارات والمحفزات وحملت البرامج شعارات متنوعة، بهدف دمج وتمكين هذه الفئات مع المجتمع الخارجي، والعمل على توفير بيئة معززة لتنمية المفرج عنهم، من خلال البرامج التأهيلية وبرامج الرعاية متكاملة للتدريب والتمكين إضافة إلى توفير المنافع والمساعدات الاجتماعية من خلال قطاع الضمان الاجتماعي.
وأكدت أن خدمة الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم هي إحدى الوسائل الأساسية المستخدمة للعودة إلى الحياة الاجتماعية، وذكرت أن اجتماعية الشارقة اهتمت برعاية المفرج عنهم، وأسرهم بأسلوب علاجي ووقائي لحماية المجتمع من الآثار المترتبة على انتشار الجريمة، ومعالجة الصعوبات التي تواجههم في علاجهم ودمجهم.
ويشكل النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم أحد أكثر الشرائح المجتمعية المعرضة للضرر، وتتطلب دعماً مؤسسياً ومجتمعياً، بحسب أفضل الممارسات واحتياجات الحالات للرعاية والتوجيه والإرشاد، وتحفيزهم في الاندماج مع مجتمعهم وبيئتهم وتسهل عليهم التعامل مع أقربائهم ومعارفهم، وتحقق لهم الراحة النفسية والشعور بإنسانيتهم.
وأكدت فاطمة اسماعيل على أهمية هذه الخطوة التي تساهم في تحقيق تكاملية أفضل في الخدمات المقدمة للمفرج عنهم وأسرهم، لافتةً إلى ضرورة تأهيل وتمكين هذه الشريحة بما يمهد الظروف لدمجهم بأفضل الصور ومساعدتهم على المشاركة بشكل فعّال في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: تجميع البرامج الإجتماعية زاد من فعاليتها بعدما كانت مشتتة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن ضمان أهداف الاستثمار الاستراتيجي في مجال الرأسمال البشري، لن يحقق نتائجه المرجوة، دون توفير شروط الاستدامة المالية لمختلف دعامات الحماية الاجتماعية.
وأفاد أخنوش في معرض كلمته، خلال الحلسة المخصصة لموضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الانصاف والحماية الاجتماعية”، أن الحكومة تمكنت من بلورة مخطط واضح لتمويل هذا الورش، وذلك عبر تنويع وتعبئة الميزانية اللازمة لتنفيذه”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة عملت، وتنفيذا للتعليمات الملكية المتبصرة، على تجميع مختلف البرامج الاجتماعية السابقة (راميد + دعم الأرامل + تيسير + مليون محفظة + مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها..)، التي كان يعتريها التشتت وعدم الفعالية، وفق تعبيره.
وأوضح رئيس الحكومة، أن هذا الإجراء يروم إعادة انتشار اعتماداتها المالية بشكل موحد عبر صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، وعقلنة العمل الاجتماعي للدولة والتدبير الأمثل لمحفظتها العمومية، إضافة إلى إقرار مصادر تمويلية إضافية، كالمساهمة التضامنية للشركات والضريبة الداخلية للاستهلاك، فضلا عن الموارد القادمة من المساهمات الإبرائية للأموال والممتلكات في الخارج، إلى جانب الهوامش المالية المحققة من الإصلاح التدريجي لصندوق المقاصة.
ولفت رئيس الحكومة، إلى أن التقليص الجزئي للدعم الموجه إلى قنينات غاز البوتان، والذي نتجت عنه زيادة طفيفة في سعرها، سيتم تخصيص عائداته لتمويل مختلف البرامج الاجتماعية ذات الأثر الواسع على معيش الأسر”.