حفظا لكرامة كبار السن.. رئيس الحكومة يعلن استفادة مليون مسن من دعم اجتماعي شهري
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة، استفادوا من دعم اجتماعي شهري، عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول يحفظ كرامة كبار السن، موجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية لهذه الفئة العمرية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.
وقال أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الانصاف والحماية الاجتماعية”، إنه وإلى غاية اليوم بلغت نسبة الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر حوالي 4 مليون أسرة، تضم حوالي 12 مليون مستفيد بما فيها 3,2 مليون أسرة تستفيد في نفس الوقت من خدمات التأمين الصحي الإجباري.
وأضاف رئيس الحكومة أن من بين المستفيدين 2,4 مليون أسرة تتوفر على أطفال ضمن تركيبتها ، وحوالي 1,5 مليون أسرة بدون أطفال، مسجلا بلوغ عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر تجاوز 5,5 مليون طفل.
وخلص أخنوش إلى أن حكومته خصصت غلافا ماليا مهما لتنفيذ برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، يقدر ب 25 مليار درهم برسم سنة 2024، و26,5 مليار درهم برسم السنة الجارية، في أفق بلوغ 29 مليار درهم بحلول سنة 2026.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون أسرة
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية تكشف أسباب ارتفاع حالات الطلاق بين كبار السن
كشفت آية عبدالمجيد، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، عن ارتفاع ملحوظ في نسب الطلاق والانفصال بين الأزواج في مراحل متقدمة من العمر، موضحة أن هذه الظاهرة أصبحت لافتة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انتهاء الأبناء من الدراسة أو الزواج.
وقالت عبدالمجيد، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، إن العديد من النساء، خاصة الأمهات، يتحملن زيجات غير سعيدة لفترات طويلة بدافع تربية الأبناء أو الظروف المادية الصعبة.
وأضافت:«كثير من السيدات لا يمتلكن القدرة المادية على الاستقلال، فيستمررن في الزواج حتى يكبر الأبناء ويتزوجون، وبعدها تنفصل الزوجة بهدوء، إما بالعيش مع أولادها أو بالاعتماد على نفسها إذا كانت قادرة ماليًا».
وأوضحت استشارية العلاقات الأسرية أن تلك الانفصالات لا تكون مفاجئة، بل هي نتيجة سنوات طويلة من المعاناة داخل علاقة مضطربة، مشيرة إلى أن الطلاق في هذه المرحلة غالبًا ما يتم في هدوء بعد انتهاء الالتزامات الأسرية.