صحة سوهاج تنظم فعاليات اليوم التدريبي لأخصائيي وممارسي العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في إطار الحرص على تدريب الكوادر الطبية بجميع التخصصات و استمراراً لتفعيل التدريب الطبي المستمر بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية لتقديم خدمة طبية أفضل للمرضي نظمت إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة بسوهاج فعاليات تدريبية مكثفة حملت عنوان "مشاكل مفصل الركبة" بين الأسباب والعلاج وذلك بديوان عام المديرية وتحت رعاية الدكتور أحمد حسن ابوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج وبحضور وإشراف الدكتورة كلارا كامل مسعود مدير إدارة العلاج الطبيعي .
من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة انه لابد من متابعة احدث التقنيات الحديثة والجلسات العلاجية في مجال العلاج الطبيعي حيث انه من المجالات دائمة التطوير والتجديد و ذلك يضمن التميز الدائمة لكوادره ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضي .
و خلال جلسات التدريب أوضحت الدكتورة كلارا كامل مسعود أن للعلاج الطبيعي دورا بارزا في علاج مفاصل الركبة . حيث أشارت أن جلسات العلاج الطبيعي تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالركبة و بذلك تحسن أدائها و تساعد أيضاً في تقليل التورم والألم و التصلب الناتج عن التهاب مفصل الركبة مما يحسن من وظيفة الركبة و يسهل عملية المشي والإنحناء و الركوع وكذلك يحد من خطر تفاقم الإصابة وتقليل الحاجة إلى الجراحة . موضحة أيضاً ان هناك عدة تقنيات يطبقها طبيب العلاج الطبيعي في علاج الركبة حسب تقيم ومعطيات حالة المريض و منها العلاج بالبرودة ، العلاج بالحرارة ، تمارين التقوية ، تمارين المرونة .
جدير بالذكر أن أقسام ووحدات العلاج الطبيعي تشهد تطورا كبيرا و يتم إمدادها بأحدث الأجهزة الحديثة لتكون قادرة على تقديم خدماتها بجودة عالية للمترددين عليها .. حيث تم تقديم أكثر من 138 ألف جلسة علاج طبيعي متنوعة للمرضي بأقسام العلاج الطبيعي بالمحافظة خلال العام الماضي 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج أحمد حسن أبوهاشم العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
أظهرت دراسة طبية حديثة نتائج مُبشّرة لعلاج جديد يعتمد على أشعة ألفا، موجَّه خصيصًا لمرضى سرطان الغدة الدرقية الذين لم تعد استجابتهم للعلاج القياسي باليود المشع فعّالة.
فعالية العلاج الجديد لسرطان الغدة الدرقيةوكشفت التجربة الأولى على البشر أن جرعة واحدة من النويدة المشعة 211 At (الأستاتين) كانت جيدة التحمل، ونجحت في تحقيق سيطرة واضحة على المرض دون الحاجة إلى العلاجات الجزيئية المستهدفة، وفقًا لما نشره موقع "medical".
ويُستخدم اليود المشع المُصدر لأشعة بيتا بشكل تقليدي بعد استئصال الغدة الدرقية، لكنه لا يجدي نفعًا لدى بعض المرضى الذين يُصنفون لاحقًا كمقاومين له، مما يستدعي استخدام أدوية مستهدفة مثل مثبطات الكيناز.
ولمعالجة هذه الفجوة العلاجية، طوّر واتابي وفريقه علاجًا جديدًا يعتمد على النويدة المشعة 211 At-NaAt، واختُبر في تجربة سريرية من المرحلة الأولى باستخدام ثلاث جرعات مختلفة (1.25 – 2.5 – 3.5 ميجا بيكريل/كجم).
وأظهرت النتائج إمكانية إعطاء العلاج بأمان للمرضى المقاومين لليود المشع، رغم ظهور بعض السمية عند الجرعة الأعلى 3.5 ميجا بيكريل/كجم، لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة طبيًا.
كما رصد الباحثون مؤشرات أولية على فعاليته، منها:
ـ انخفاض مستويات الثيروغلوبولين بأكثر من 50%.
ـ انخفاض امتصاص اليود المشع في الآفات، باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار الفوتوني المفرد SPECT.
وأكد واتابي أن هذا العلاج الجديد يمثل "أول دليل على فعالية الأستاتين 211 كخيار علاجي واعد لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع"، مشيرًا إلى أنه قد يوفر سيطرة على المرض دون اللجوء إلى الأدوية الجزيئية الثقيلة، مما يقلل العبء العلاجي والآثار الجانبية.
وأوضح كذلك أن توفر الأستاتين 211 سيزداد عالميًا مع توسع إنتاجه عبر مسرعات السيكلوترونات، معتبرًا أن هذه الدراسة تمثل إنجازًا طبيًا قد يفتح الباب لاعتماد واسع للعلاجات الإشعاعية الموجهة مستقبلاً، ويمهد لمزيد من الابتكار في العلاج بالنويدات المشعة والتصوير الجزيئي.