بوابة الوفد:
2025-05-11@22:00:12 GMT

علماء يطورون طريقة تعالج الحروق دون ترك ندبات

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قام علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا بتطوير تقنية تسمح بمعالجة قضمة الصقيع والحروق دون ندبات، وسيتم طلبها بكثرة في أقصى الشمال، حيث يكون شفاء الإصابات أكثر صعوبة وألمًا بسبب المناخ، حسبما صرحت الخدمة الصحفية للمعهد، بحسب "سبوتنيك".
وقالت الخدمة الصحفية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا: "لقد ابتكر علماء المعهد طريقة جديدة لعلاج الجروح العميقة والحروق وقضمة الصقيع.

وتعتمد هذه التقنية على استخدام الخلايا الجذعية المجمعة في الأجسام الشبه الكروية. وتقلل هذه الطريقة من موت الخلايا ويزيد من كفاءتها. وقد أظهرت الاختبارات أنه باستخدام هذه الطريقة، تزيد عوامل النمو والمواد المغذية التي تعزز التئام الجروح، ثلاثة أضعاف".
وأضافت الخدمة: "ستكون هذه التقنية مطلوبة بكثرة، في أقصى الشمال، حيث يكون شفاء الإصابات أكثر صعوبة وألمًا".

وأوضح المعهد أن درجات الحرارة المنخفضة والهواء المخلخل يؤديان إلى نقص الأكسجين في الأنسجة، بينما يتباطأ تدفق الدم، ويقل تدفق الحرارة وتوصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، ونتيجة لذلك، فإن شفاء الإصابات يكون أكثر صعوبة وألمًا. وبعد ذلك، تبقى ندوب بعد العلاج، وهناك خطر انتقال الجرح إلى جرح مزمن.
وأشار العلماء إلى أنه يتم تطوير تقنيات مماثلة في جميع أنحاء العالم، ولكن ابتكار التطوير المقدم يكمن في طريقة "حصاد" الخلايا الجذعية، حيث يتم زراعتها على شكل كرويات - مجمعات خلوية على شكل كرة ويتراوح حجمها من 100 إلى 200 نانومتر، وهذا الشكل يسمح للخلايا بالتطور في بيئة ترابط مألوفة لها، مما يزيد من فعاليتها بعد إدخالها إلى الجسم.
وقالت مؤلفة التطوير، مارينا فولكوفا، وهي باحثة في مركز الأنظمة الحية في المعهد: "تتشكل في الجرح منطقة نخر تحتوي على أنسجة ميتة. ولكن على طول المحيط توجد أنسجة لا يزال من الممكن الحفاظ عليها. في اليوم الأول بعد الإصابة، نقوم بإدخال الخلايا الجذعية على طول محيط الإصابة، والتي تبدأ بإنتاج عوامل النمو وتحفيز آليات عكسية - تقليل الالتهاب وتسريع عملية الشفاء. تبين أن الخلايا المعبأة في هياكل ثلاثية الأبعاد تطلق ثلاثة أضعاف المواد النشطة بيولوجيا، خلال الاختبارات التي أجريت على حيوانات المختبر، مما يساعد الأنسجة على الشفاء بشكل أسرع. وفي الوقت نفسه، تقل احتمالية تكوين الندبات".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إصابات الحروق علاج الحروق

إقرأ أيضاً:

شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين

نجحت تجربة حديثة أجراها باحثون في جامعة فيينا التقنية في النمسا، وأصبح من الممكن تصوير تنبؤ مثير للاهتمام من النسبية الخاصة لألبرت أينشتاين، والذي يُعرف باسم تأثير تيريل-بنروز.

ويشير هذا التأثير إلى أن الأجسام المتحركة بسرعات قريبة من سرعة الضوء ستبدو مشوهة بصريًا وليست منكمشة فحسب، كما ستبدو وكأنها تدور بسبب الطريقة التي يصل بها الضوء من أجزاء مختلفة من الجسم إلى الراصد.

وإليك فيديو قصير أصدرته الجامعة يوضح هذه الظاهرة التي قام العلماء برصدها، أثناء تحريك كرات ومكعبات أمام الكاميرا، ومن ثم تسجيل النتائج في دراسة بدورية "كومينيكيشنز فيزيكس":

تأثيرات النسبية الخاصة

ولكن كيف تم رصد هذا التأثير؟ وما تلك الأشياء التي سجل العلماء حركتها المتقطعة؟ ولفهم الأمر دعنا نبدأ من بعض قواعد النسبية الخاصة، والتي تشير إلى أنه عندما يتحرك جسم بسرعات نسبية (والتي تمثل جزءا كبيرا من سرعة الضوء) تحدث ظاهرتان رئيسيتان، الأولى هي تقلص الطول، فوفقًا للنسبية الخاصة، يبدو طول الجسم في اتجاه الحركة أقصر بالنسبة للراصد الثابت.

وبمعنى أوضح، لو كانت هناك "مسطرة" بطول 20 سنتيمترا مسافرة بسرعة قريبة من سرعة الضوء في اتجاهك، فإنها ستبدو أقصر من 20 سنتيمترا.

إعلان

وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تصل الفوتونات المنبعثة من أجزاء مختلفة من الجسم المتحرك (المسطرة بهذه الحالة) إلى الراصد في أوقات مختلفة، ويتسبب هذا التباين في ظهور الجسم مشوهًا أو منحرفًا وكأنه يدور، على الرغم من أنه لا يدور فعليًا.

وهذا التشوه البصري هو تأثير تيريل-بنروز، الذي اقترحه لأول مرة الفيزيائيان جيمس تيريل وروجر بنروز بشكل مستقل عام 1959.

ألبرت أينشتاين (دويتشه فيله) مراقبة تيريل-بنروز

وتُمثل مراقبة هذا التأثير مباشرةً في الحياة الواقعية تحديًا، لأن تحقيق هذه السرعات العالية للأجسام التي يمكن رصدها يتجاوز قدراتنا التكنولوجية حاليًا.

وللتغلب على ذلك، ابتكر فريق البحث محاكاة مختبرية مبتكرة، حيث استخدموا نبضات ليزر فائقة القصر وكاميرات عالية السرعة لإنشاء سيناريو يتم فيه تقليل السرعة الفعالة للضوء إلى حوالي مترين في الثانية.

وبحسب الدراسة، سمح لهم هذا التباطؤ بمراقبة التأخيرات الزمنية للضوء الواصل إلى الكاميرا، من أجزاء مختلفة من جسم متحرك.

وبعد ذلك، قام الباحثون بتحريك أجسام مثل المكعبات والكرات عبر المختبر، والتقطوا ضوء الليزر المنعكس على فترات زمنية دقيقة.

وبتجميع هذه الصور، أعاد العلماء تمثيل شكل هذه الأجسام التي كانت تتحرك بسرعات نسبية، وتطابقت النتائج مع التوقعات، حيث ظهر المكعب ملتويًا، وتغيرت معالم الكرة في موضعها، مما يُظهر تأثير تيريل-بنروز في بيئة مُتحكم بها.

مقالات مشابهة

  • خبير: 3 وظائف سحرية للخلايا الجذعية
  • مواعيد الحجامة النبوية لشهر أيار/ ذو القعدة
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين
  • انتشار الحصبة في أمريكا وارتفاع عدد الإصابات
  • مشروبات تعالج نزلات البرد في فصل الصيف
  • علماء يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات
  • الإصابات تحرم بيراميدز من خدمات رمضان صبحي ومصطفى فتحي ومهند لاشين أمام البنك الأهلي بالدوري
  • مجهر فائق الدقة يكشف عن كيفية تواصل الفيروسات مع الخلايا
  • علماء عثروا على مصدر آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟