الإكوادور.. مقتل 10 أشخاص على الأقل بمواجهات بين الأمن وعصابات مسلحة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كيتو-سانا
قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم شرطيان في مواجهات واشتباكات تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضد عصابات المخدرات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في شرطة غواياكيل قوله خلال مؤتمر صحفي: إن ثمانية قتلى وثلاثة جرحى سقطوا في هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد والتي تعتبر معقلاً لعصابات المخدرات.
من جهتها، قالت الشرطة الوطنية في منشور على منصة إكس: إن اثنين من عناصرها “قتلا بوحشية على أيدي مجرمين مسلحين” في مدينة نوبول المجاورة.
ونشرت هذه الحصيلة بعيد ساعات من إصدار الرئيس دانيال نوبوا مرسوماً أعلن فيه أن البلاد تشهد صراعاً داخلياً مسلحاً وأمر بتعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية، وكان نوبوا أعلن الإثنين حالة الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب (فيتو) زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
من جهتها، أعلنت الصين أنها علقت الأنشطة القنصلية لسفارتها في كيتو، وقالت السفارة الصينية في الإكوادور في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: إن موعد استئناف هذه الأنشطة المعلقة سيتم الإعلان عنه للجمهور في الوقت الملائم، وذلك على خلفية أعمال العنف التي تشهدها البلاد والتي دعت دولا أخرى لإغلاق سفاراتها وتعليق أنشطتها الدبلوماسية في الإكوادور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
يمانيون |
في تصعيد جديد لصراعات فصائل المرتزقة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، قُتل قيادي عسكري بارز داخل أحد المعسكرات بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، وسط حالة من التوتر المتفاقم بين أدوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية أن فيصل حسن هديم، المكلّف بإدارة المشتريات في ما يُسمى “اللواء الخامس عمليات خاصة” الموالي للتحالف، قُتل برصاص مسلحين داخل المعسكر الواقع في منطقة مريس شمالي المحافظة، في حادثة وصفت بـ”الاغتيال المنظم”.
اللواء، المحسوب على حزب الإصلاح والمدعوم من السعودية، سارع إلى إصدار بيان اتهم فيه مجموعة من المجندين المنشقين عن صفوفه بالوقوف وراء العملية، مشيراً إلى أن المجموعة كانت بقيادة شخص يُدعى أسرف محمد النجار.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات والانقسامات الحادة بين فصائل ما يُسمى “الشرعية” المدعومة من السعودية وبين فصائل “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات، وسط تبادل الاتهامات والاغتيالات المتبادلة، ما يعكس حجم الفوضى والانهيار الأمني الذي تعيشه المناطق المحتلة.
ويرى مراقبون أن عمليات التصفيات المتكررة داخل معسكرات المرتزقة تكشف عن عمق الانقسامات بين أدوات التحالف، في وقت يتجه فيه المشهد جنوب البلاد نحو مزيد من التناحر على النفوذ والمكاسب، في ظل غياب مشروع وطني جامع.