البيت الأبيض: بايدن لم يعلم بإصابة وزير الدفاع بالسرطان إلا الثلاثاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لم يعلم بإصابة وزير الدفاع، لويد أوستن، بسرطان البروستاتا إلا الثلاثاء، وذلك بعد دقائق من الكشف عنها للعامة.
ونقل أوستن، (70 عاما)، في أول يناير إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري، وهي حقيقة أخفتها وزارة الدفاع (البنتاغون) عن الأميركيين والبيت الأبيض والكونغرس طوال معظم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات سياسية واسعة النطاق.
كما ظلت، كاثلين هيكس، نائبة أوستن تجهل الأمر عدة أيام، حتى بعد أن طلب منها خلال إجازة في بورتوريكو أن تتولى بعض مهامه في الثاني من يناير.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، “لم يُبلغ (بايدن) حتى (الخميس) الماضي بأن الوزير أوستن في المستشفى. ولم يُحط علما حتى هذا الصباح (الثلاثاء) بأن السبب الأساسي لدخوله المستشفى هو سرطان البروستاتا”.
وأضاف “لم يكن أحد في البيت الأبيض يعلم أن الوزير أوستن مصاب بسرطان البروستاتا حتى هذا الصباح، وأُبلغ الرئيس فورا بعد ذلك”.
وتحدث أوستن وبايدن، السبت، ولم يتضح بعد سبب عدم معرفة بايدن حتى، الثلاثاء، بإصابة أوستن هذه.
تقصير في أداء الواجب
واعتبر الجمهوريون الواقعة دليلا على تقصير أوستن في أداء واجبه، وهو جنرال متقاعد قاد القوات الأميركية في العراق وأول وزير دفاع أسود في الويات المتحدة. وبدأ الجمهوري الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب تحقيقا رسميا.
وكتب النائب، مايك روجرز، في رسالة إلى أوستن، الثلاثاء، قال فيها “في ظل الحربين في أوكرانيا وإسرائيل، فإن فكرة أن البيت الأبيض وحتى نائبتك لم يفهما طبيعة حالتك أمر غير مقبول على الإطلاق”.
ونُقل أوستن بسيارة إسعاف إلى والتر ريد بعد أن عانى من مضاعفات علاج سرطان البروستاتا في 22 ديسمبر كانون الأول، بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والفخذ والساق. وبعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، نقل أوستن في الثاني من يناير إلى وحدة العناية المركزة.
ويلي أوستن بايدن مباشرة في ترتيب القيادة بالجيش الأميركي، وتتطلب واجباته أن يكون متاحا في أي لحظة للتصدي لأي أزمة تتعلق بالأمن القومي.
ويتضمن ذلك الاستعداد دائما للدخول في اتصالات آمنة مع مسؤولين آخرين في حالة وقوع هجوم نووي وشيك، وهو أمر قد يكون صعبا في سرير وحدة العناية المركزة.
ودعا بعض الجمهوريين البارزين، ومن بينهم الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى إقالة أوستن من منصبه.
لكن البنتاغون قال إنه لا يعتزم الاستقالة، وقال البيت الأبيض إن بايدن لا يسعى لإقالته.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
خرق أمني جديد يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
كان اسم مايك والتز قد ارتبط سابقًا باستخدام تطبيق "سيغنال" عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى مجموعة وزارية تناقش غارات جوية على اليمن في الوقت الفعلي، ما أثار انتقادات واسعة. اعلان
كشف تحقيق أجرته وكالة "رويترز" أن عملية اختراق إلكتروني استهدفت في وقت سابق من هذا الشهر منصة الاتصالات "تيلي ميسج" (TeleMessage)، والتي كان يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، مايك والتز، قد طالت نطاقاً أوسع من المسؤولين الأمريكيين مما كان معروفاً في السابق، الأمر الذي يثير تساؤلات جديدة حول أمن البيانات داخل الإدارة الأمريكية السابقة.
وبحسب بيانات حصلت عليها "رويترز" من منظمة "ديدي إس سيكريتس" (Distributed Denial of Secrets)، وهي مؤسسة غير ربحية أمريكية تُعنى بأرشفة الوثائق المُسرّبة، فإن قاعدة البيانات المخترقة تضمنت معلومات لأكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا فريدًا على المنصة. ومن بين هذه الجهات: فرق استجابة للكوارث، ومسؤولون في الجمارك، وعدد من الدبلوماسيين، وموظف واحد على الأقل من البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية.
ويغطي التسريب يومًا تقريبًا من الرسائل، حتى تاريخ 4 مايو، وتبين أن العديد منها كان مجتزأً أو غير مكتمل. ورغم أن "رويترز" لم تتمكن من التحقق من كل محتوى البيانات المسرّبة، إلا أنها استطاعت في أكثر من ست حالات مطابقة أرقام الهواتف الواردة لأصحابها الحقيقيين، كما أكّد مستفيد من خدمات وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) صحة رسالة تلقاها ضمن التسريبات، وكذلك أكدت شركة خدمات مالية أن رسائلها المسرّبة كانت حقيقية.
كشف تحركات المسؤولينورغم أن المحتوى لم يتضمن معلومات سرية واضحة، إلا أن بعض الرسائل كانت تتعلق بتحركات مسؤولين كبار في الحكومة، بما في ذلك خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن. على سبيل المثال، ظهر اسم مجموعة على تطبيق "سيغنال" تحت عنوان: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، يُعتقد أنها كانت تناقش ترتيبات لحدث في الفاتيكان.
المنصة، التي لم تكن معروفة خارج الدوائر الحكومية والمالية، لفتت الأنظار بعد نشر صورة في 30 نيسان/ أبريل لمايك والتز وهو يستخدم تطبيقها خلال اجتماع وزاري. وتُستخدم TeleMessage لأرشفة الرسائل المرسلة عبر تطبيقات مشفّرة كـ"سيغنال"، وفقًا لمتطلبات الحفظ القانوني في المؤسسات الحكومية.
وقد توقفت المنصة عن العمل في 5 أيار/ مايو "بدافع الحذر"، ولم ترد الشركة المالكة لها، Smarsh، ومقرها ولاية أوريغون، على استفسارات "رويترز" بشأن عملية الاختراق.
Relatedنيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي أخبر عائلته عبر تطبيق سيغنال بشن غارات على اليمن قبيل حدوثها وزير الدفاع الأمريكي استخدم "سيغنال" 12 مرة في مواضيع حساسةتعيين تيم والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة بعد استقالته على وقع فضيحة محادثة منصة سيغنالوفي رد رسمي، قال البيت الأبيض إنه "على علم بالحادثة الإلكترونية التي وقعت في شركة Smarsh"، لكنه لم يعلّق على استخدام المنصة. من جهتها، وزارة الخارجية الأمريكية لم تصدر أي تعليق، بينما أكّد جهاز الخدمة السرية أن استخدام المنصة اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين"، وأنه بصدد مراجعة الموقف.
وقالت وكالة الطوارئ الفيدرالية إنها "لا تملك أي دليل على تعرض بياناتها للاختراق"، لكنها لم ترد على تساؤلات إضافية تتعلق برسائل داخلية اطلعت عليها رويترز. وأشارت الجمارك الأمريكية إلى أنها عطّلت استخدام المنصة وأن التحقيق لا يزال جاريًا.
وكان اسم مايك والتز قد ارتبط سابقًا باستخدام تطبيق "سيغنال" عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى مجموعة وزارية تناقش غارات جوية على اليمن في الوقت الفعلي، ما أثار انتقادات واسعة.
ورغم مغادرته منصبه حينها، بقي ضمن فريق الإدارة الأمريكية، حيث أعلن الرئيس ترامب لاحقًا ترشيحه ليكون السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة