اعتقالات ودمار كبير بالبنية التحتية في جنين ومخيمها جراء عدوان إسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ”وفــا”، أن الاحتلال اعتقل الشاب محمود البيطاوي من مخيم جنين، والشابين ثائر حسين عصعوص ومصطفى مهند مرعي من قرية مثلث الشهداء، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها.
وأشارت المصادر، إلى أن اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها الذي استمر لنحو 11 ساعة، خلف دمارا واسعا في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة خاصة حي البيادر وأجزاء من المخيم، كما ألحق دمارا في ممتلكات الفلسطيننيين من مركبات ودراجات نارية وبسطات وسوق الخضار، وفي منطقة دوار السينما، والدوار الرئيسي، وشارع جنين الناصرة وحيفا، ودوار الداخلية، ومحيط مستشفى ابن سينا، وشارع السكة.
ولفتت إلى أن الاحتلال داهم عشرات المنازل وفتشتها وعبث بمحتوياتها، واحتجز عددا من الشبان لعدة ساعات، عرف منهم: محمد فرحان السعدي، وجهاد أبو نجمة، وعلي كمال لحلوح.
من جانبه، ناشد مدير أشغال جنين بسام مرعي، كافة المؤسسات للعمل على دعم البلدية والوقوف إلى جانبها لكي تتمكن من إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في البنية التحتية من شوارع وطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه.
وأوضح، أن الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنين ومخيمها حتى اليوم منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة يزيد عن 20 مليون شيكل.
وأضاف مرعي، أن الجهات المختصة باشرت بالعمل على فتح الطرق وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال .
من ناحيته، قال رئيس البلدية نضال عبيدي “إن البلدية ما تزال تقوم بحصر الأضرار التي خلفها عدوان الاحتلال، من أجل المباشرة بالإعمار ضمن الإمكانيات المتاحة”.
يذكر أنه منذ السابع من تشرين أول الماضي اقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها 31 مرة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
وفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنین ومخیمها
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.