الأول من فبراير المقبل العمل بتوجيهات خفض رسوم توصيل المياه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
«عمان»: أكدت هيئة تنظيم الخدمات العامة بأن التوجيهات السامية لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حول خفض المبالغ المالية لخدمة توصيل مياه الشرب للفئات السكنية، تأتي تجسيدًا للحرص السامي من لدن جلالته على تعزيز توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وبما يحقق التنمية المستدامة في المجتمع.
وثمن سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامـة هذه التوجيهات السامية التي ستسهم في التخفيف من الأعباء المالية المترتبة على حصول المواطنين على هذه الخدمة. مشيرا سعادته إلى أن التوجيهات تأتي في ظل اهتمام جلالـته -حفظه الله- لضمان رعاية كافة الفئات وبما يحقق توفير حماية اجتماعية لجميع الشرائح في المجتمع، مؤكدا على أن الهيئة ستعمل مع الجهات ذات الصلة على تطبيق الأوامر السامية وجعلها موضع التنفيذ.
وأشارت هيئة تنظيم الخدمات العامة إلى التفاصيل المالية لخفض رسوم توصيل المياه التي ستطبق من تاريخ 1 فبراير 2024م، حيث إنه سيتم التوقف عن استقطاع أقساط الرسوم لمن سدد مبلغ 200 ريال عماني أو أعلى، ولا يوجد استرجاع للمبالغ المسددة مسبقا فيما يزيد عن ذلك، فيما سيتم منح المشتركين الذين لم يصلوا إلى حد الرسوم الجديدة البالغة 200 ريال عماني الاختيار بين إحدى طريقتين للدفع، وذلك إما باستكمال الأقساط حسب الوضع المعمول به في الوقت الحالي، أو إمكانية دفع جميع الأقساط مرة واحدة.
وفيما يتعلق بخدمة توصيل مياه الشرب للحسابات غير السكنية «الحكومية والصناعية والتجارية والسياحية»، فقد تم تحديد رسومها بحسب مساحة البناء حيث سيتم احتساب 600 ريال عُماني للمساحات التي تبلغ 500 متر مربع أو أقل، وللمساحات التي تبلغ فيها نسبة البناء بين 501 إلى 1000 متر مربع، ستكون الرسوم المحتسبة عليها 950 ريال عماني، فيما ستبلغ الرسوم على مساحة البناء المحددة فيما بين 1001 إلى 2000 متر مربع بمبلغ 1300 ريال عماني، وسيحتسب لمساحات البناء البالغة أكثر من 2001 متر مربع مبلغ 1300 ريال عماني أو قيمة التوصيل الفعلية أيهما أعلى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریال عمانی متر مربع
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين أرقام رونالدو ومبابي في موسمها الأول مع ريال مدريد
أنهى الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد موسمه الأول مع النادي الملكي بأرقام شخصية مبهرة، دفعت البعض إلى مقارنتها بتلك التي سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهدّاف التاريخي للريال.
وبعد انضمام مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي توقّع كثيرون أن يهيمن "الميرنغي" على معظم ألقاب الموسم الكروي 2024-2025، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو بشكل كامل، فقد اكتفى الفريق بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (الإنتركونتيننتال) فيما أخفق في باقي البطولات الكبرى (الدوري والكأس الإسبانيين ودوري أبطال أوروبا).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال يرفض التقاط صور تجديد عقده مع برشلونة بسبب جدتهlist 2 of 2أرباح أندية الليغا من عائدات البث التلفزيوني بعد نهاية الموسمend of listوعلى الصعيد الفردي قدّم مبابي موسما رائعا حيث حصد الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته متفوقا على هدافي الدوريات الكبرى، بعد تسجيله 31 هدفا في الدوري الإسباني.
وفي الحصيلة الكلية سجل مبابي 43 هدفا مع ريال مدريد في جميع البطولات، مقابل 33 هدفا لرونالدو خلال موسمه الأول مع الريال (2009-2010)، لكنه عانى في ذلك الموسم من إصابة أبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع.
وتكشف المقارنة بين مبابي ورونالدو في موسمهما الأول أفضلية للفرنسي في عدد الأهداف، لكن في المقابل كانت فعالية البرتغالي أفضل باحتساب عدد الأهداف ودقائق اللعب.
وتاليا الحصيلة الإجمالية لمبابي ورونالدو في موسمهما الأول مع ريال مدريد:
إعلان كيليان مبابي خاض 56 مباراة بجميع البطولات. سجل 43 هدفا منها 7 ركلات جزاء وضربة حرة مباشرة وحيدة. قدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 48 هدفا. سجل هدفا كل 107 دقيقة. ساهم في هدف كل 96 دقيقة. كريستيانو رونالدو خاض 35 مباراة بجميع البطولات. سحل 33 هدفا منها 4 ركلات جزاء و6 من ضربات حرة مباشرة. قدّم لزملائه 8 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 41 هدفا. سجل هدفا كل 88.5 دقيقة. ساهم في هدف كل 71 دقيقة.وبالنظر إلى هذه الأرقام، أكد موقع "بلانيت فوتبول" أن فعالية رونالدو كانت أكثر وضوحا من مبابي في الموسم الأول مع ريال مدريد.
ويرى الموقع ذاته أنه ورغم الحصيلة التهديفية الرائع لمبابي إلا أنه بعيد تماما عن الفوز بجائزة الكرة الذهبية، وهو نفس مصير رونالدو في عام 2010.
ولم يتمكن رونالدو أيضا من الفوز بالجائزة في موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ حلّ في المركز السادس في القائمة النهائية للعام المذكور بعد ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، والهولندي ويسلي شنايندر لاعب إنتر ميلان في ذلك الوقت، والأورغواياني دييغو فوران لاعب أتلتيكو مدريد.