أول تعليق من روسيا على اجتماع أوكرانيا بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن الاجتماع الأخير بين ممثلي أوكرانيا ورعاتها الغربيين والعديد من دول الجنوب العالمي لمناقشة ما يسمى بـ "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان مجرد حيلة دعائية من قبل نظام كييف.
. بولندا تحشد الدعم الغربي ضد انتهاكات موسكو
وأضافت زاخاروفا، بحسب وكالة سبوتنيك، على الاجتماع السري بين أوكرانيا والدول الغربية في السعودية: "لا يوجد شيء جديد في هذا الأمر، هذا مفهوم قديم تمامًا ومثبت جيدًا لجذب الانتباه السياسي إلى الوضع، ليس حول أوكرانيا، لأن هذا الوضع يحتاج حقًا إلى اهتمام سياسي، ولكن إلى نظام زيلينسكي في حد ذاته، وكانت هذه حيلة دعائية لنظام زيلينسكي".
وتابعت: "بالحديث من الناحية السياسية، كان هذا جزءًا من وابل وسائل الإعلام الذي لا ينتهي والذي ركز على زيلينسكي وجميع الروايات الغربية ذات الدوافع الأيديولوجية التي تم طبخها ونشرها للجمهور الغربي"، لافتا إلى أن هذا ليس له تأثير يذكر، فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أن "هذان موضوعان مختلفان تمامًا، إن لم يكن متعارضين، لسبب واحد بسيط: إن إيجاد حل للوضع في أوكرانيا يتطلب عملاً شاقًا على المسار السياسي والدبلوماسي، وهو ما يحتاج إلى المحادثات والتواصل".
وأشارت زاخاروفا ، إلى أن الضجيج حول زيلينسكي يهدف إلى "الحفاظ على وهم بعض النشاط السياسي مع تحويل انتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن العمليات الفعلية نحو تسوية محتملة".
ووفقا لبلومبرج، فإن اجتماع ديسمبر 2023 حول ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي" لم يسفر عن أي نتائج.
ونقلت بلومبرج عن مصدر قوله إن الاجتماع كان يهدف إلى "حشد الدعم لشروط كييف لإجراء محادثات سلام مع روسيا"، ومع ذلك استمرت أوكرانيا ومجموعة الدول السبع في مقاومة دعوات الجنوب العالمي للتواصل المباشر مع روسيا بشأن هذه المسألة.
وأشارت الوكالة، إلى أنه بينما شاركت السعودية والهند وتركيا في الاجتماع، رفضت الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة إرسال مندوبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية اوكرانيا دول الجنوب العالمي صيغة السلام فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق تقدم ميداني واسع في عدة جبهات ضمن العملية العسكرية الخاصة، مؤكدة تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات نفذتها قواتها.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي على قناتها في “تليجرام” اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن قوات “سيفير” ألحقت خسائر بتشكيلات أوكرانية قرب عدد من بلدات منطقة سومي، فيما استهدفت قوات “زاباد” تجمعات محاصرة للجيش الأوكراني على الضفة اليسرى لنهر أوسكول، موقعة أكثر من 210 قتلى.
وفي اتجاه خاركيف، أوضحت الوزارة أن وحداتها دمّرت معدات عسكرية متعددة، بينها راجمة صواريخ كرواتية ومحطتا رادار إسرائيليتان، إضافة إلى أربعة مخازن للذخيرة.
وأشارت إلى أن قوات “يوغ” سيطرت على خطوط أكثر تقدماً قرب سيفيرسك وكراماتورسك، وكبدت القوات الأوكرانية نحو 130 قتيلًا، بينما واصلت قوات “تسنتر” عملياتها في أحياء فوستوشني وزابادني بجمهورية دونيتسك، حيث تجاوزت خسائر الجانب الأوكراني 420 عسكريًا.
وفي محور زابوروجيه، أفادت الوزارة بأن قوات “فوستوك” تقدّمت داخل عمق الدفاعات الأوكرانية، مدمّرة مدفعاً أميركيًا من طراز M777 ومستودع ذخيرة، فيما استهدفت قوات “دنيبر” مواقع أوكرانية في زابوروجيه وخيرسون.
وأضاف البيان أن الطيران التكتيكي والمسيرات الهجومية نفذت ضربات ضد منشآت صناعية أوكرانية وبنى تحتية للطاقة والوقود إضافة إلى مواقع لمرتزقة أجانب في 146 منطقة، بينما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 102 طائرة مسيّرة.
واختتمت الوزارة بيانها بالإشارة إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ 669 طائرة، و283 مروحية، وأكثر من 101 ألف مسيّرة، و26 ألف دبابة ومدرعة، وقرابة 32 ألف مدفع وقاذف هاون، ونحو 49 ألف مركبة عسكرية أخرى.