قال ماهر الصافي، محلل سياسي فلسطيني إن قمة العقبة التي تعقد في المملكة الأردنية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك العبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تهدف لبحث التطورات في قطاع غزة.

وأضاف «صافي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الرد المصري كان واضحًا تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالبت القاهرة بوقف إطلاق النار، وهو المطلب الذي أيدته الفصائل الفلسطينية، وعقد صفقة تبادل للأسرى بالإضافة إلى خروج جيش الاحتلال من داخل المدن الفلسطينية في قطاع غزة، وتوقف تحليق طيرانه فوق القطاع.

الفصائل الفلسطينية ستتجاوب مع الجهود المصرية

وأشار المحلل السياسي، إلى أن الفصائل الفلسطينية تتجاوب مع الجهود المصرية في حالة قبول المقترحات بوقف إطلاق النار، وهو مطلب جماعي من القمة والفصائل وتسعى إليه مصر منذ بداية الحرب وكانت الوساطة المصرية واضحة، مؤكدًا أن القمة لها دلالات كبيرة، فتضع النقاط فوق الحروف وبعبارة صريحة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية-الأردنية-الفلسطينية، التي تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية الجارية، ومن المقرر أن يستعرض السيد الرئيس خلال القمة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، إلى جانب عرض رؤية مصر لكيفية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة الثلاثية قمة العقبة وقف إطلاق النار في غزة غزة الاحتلال الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026

أنقرة (زمان التركية) – ستستضيف تركيا ثلاثة قمم عالمية كبرى خلال عام 2026 ألا وهي قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP31)، وقمة منظمة الدول التركية (OTS).

وترى أنقرة عبر استضافتها لهذه القمم الثلاثة تعزيز وضعها بالساحة الدبلوماسية العالمية.

وستُعقد قمة الناتو في يوليو/ تموز من عام 2026 بالعاصمة التركية، أنقرة، وذلك في الوقت الذي تلعب فيه تركيا دورا في سلسلة من القضايا الإقليمية والعالمية داخل الحلف من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.

تأسس التحالف العسكري في عام 1949 على يد 12 دولة لمواجهة توسع الاتحاد السوفيتي في أوروبا والعالم بعد الحرب العالمية الثانية، ويقع مقره الرئيسي في بروكسل. وأصبح التحالف يضم 32 دولة بعد توسعه.

وانضمت تركيا للحلف في عام 1952 لتصبح اليوم ثاني أكبر دولة داخل بعد الولايات المتحدة من يحث عدد الجنود بواقع 440 ألف جندي.

استضافة بعد أزمة طويلة

تخطط تركيا في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر المناخ COP31، حيث ستعقد القمة في إسطنبول والفعاليات الفرعية في مدينة أنطاليا، وسيُكشف لاحقا عن التفاصيل النهائية بشأن الموعد والتنظيم.

وتم التوصل لاتفاق رسمي بشأن استضافة تركيا لمؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين في عام 2026.

وانتهت الأزمة المتعلقة بمكان انعقاد لقاءات المناخ وذلك عقب منافسة مطولة بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا كل منهما بطلب لاستضافتها منذ عام 2022.

COP هو اختصار لمؤتمر الأطراف، وهو قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ التي تعقد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وهي اتفاقية دولية تم وضعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1994. ويشارك في الاتفاقية 196 دولة والتحقت بهم تركيا في عام 2004.

وتُعقد القمة كل عام لإجراء مفاوضات بشأن كيفية الحد من “الاحتباس الحراري” وكيفية تقليل “انبعاثات غازات الاحتباس الحراري” وكيفية دعم المجتمعات المتضررة بالفعل من “تأثيرات المناخ”.

ويشارك في المؤتمر قادة العالم وممثلو الحكومات وعلماء وقيادات محلية وناشطون شباب وصحفيون ومنظمات بيئية.

وتُعد القمة المشار إليها أحد أضخم المنصات التي تجمع أصغر الدول الجزرية في العالم وأكبر الاقتصادات على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاق.

منظمة الدول التركية

تستضيف تركيا أيضا خلال العام القادم القمة الثالثة عشر لمنظمة الدول التركية. وتتمتع تركيا بمكانة مهمة داخل المنظومة التي تأسست تحت اسم “مجلس اتحاد الدول الناطقة بالتركية في عام 2009 من ثم تغيير اسمها لاحقا.

وتضم المنظمة حاليا خمسة دول ألا وهي تركيا وأذربيجان وكازخستان وقيرغيستان وأوزبكستان، بينما تشارك كل من تركمنستان والمجر وقبرص التركية كمراقبين.

  

Tags: قمة المناخ في تركياقمة حلف الناتو في تركياقمة منظمة الدول التركية في تركيا

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يتساءل عن إلزامية توصيات الحوار المُهيكل
  • تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
  • القومي للمرأة يشارك في منتدى «الخمسين سيدة» ضمن القمة المصرية للمرأة
  • كيان شباب مصر يعلن تدشين حزب سياسي استجابةً لمخرجات الاستمارة الوطنية
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية