المحكمة العليا الإسرائيلية تقيّد بن غفير وتمنعه من إصدار أوامر للشرطة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقب تعليماته بمنع مظاهرة تندد بالحرب على قطاع غزة، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأربعاء بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إصدار أوامر للشرطة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نشر إيتمار بن غفير على منصة إكس أنه بناء على توجيهاته، قامت الشرطة الإسرائيلية بمنع تنظيم مظاهرات تضامن مع "النازيين من حركة حماس" على حد تعبيره.
وعقب هذا المنشور، أصدرت المحكمة أمراً مؤقتاً في شهر مارس الماضي، يقضي بعدم السماح له بإصدار مثل هذه الأوامر. ووفقاً لنص القرار: "يجب على بن غفير الامتناع عن إعطاء تعليمات تنفيذية للشرطة فيما يتعلق بممارسة الحق في الاحتجاج والتظاهر".
وقالت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا وقتها إن "هناك محاولات متكررة من جانب الوزير للتدخل في التقديرات المهنية والمستقلة الممنوحة لقيادة الشرطة، دون ان يكون مخولا بذلك وبصورة غير قانونية".
قوات إسرائيلية تداهم منازل أسيرات فلسطينيات قبيل الإفراج عنهن وبن غفير يمنع الفلسطينيين من الاحتفالإسرائيل و"جريمة التهجير القسري".. الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات سموتريتش وبن غفير بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي"واليوم الأربعاء، صرّحت المحكمة بأن بن غفير قد انتهك هذا الحكم، وعلّق بن غفير قائلاً: "لقد اتخذت المحكمة العليا هذا الصباح قراراً شائناً بحرماني من سلطة حجب الدعم عن الفلسطينيين في وقت الحرب، وهذا ارتباك أخلاقي خطير ولا يمكن استيعابه".
وكان حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، وهو الحزب الشيوعي الإسرائيلي، قد طلب السماح له بنتظيم مظاهرة رافضة للحرب عل غزة، غير أن الشرطة لم توافق على ذلك إلا مرة واحدة فقط، بعد تدخل من المحكمة العليا.
كما قدمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان استئنافاً بعد أن حاول بن غفير مؤخراً منع مظاهرة مناهضة للحرب في تل أبيب، ولطالما تعرض بن غفير، وهو أكثر اليمنيين تطرفاً في حكومة بنيامين نتنياهو، انتقادات بشأن قمع الاحتجاجات ضد الحكومة وخاصة خطط الإصلاح القضائي، خاصة وأنه أعطى تعليمات للشرطة بـ"استخدام أسلوب أكثر صرامة" لتفريق المحتجين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفنون التشكيلية في جميع أنحاء قطر، من الجداريات الملونة إلى مهرجان الفن الدولي الخامس ناشطون بيئيون يتظاهرون أمام البرلمان النرويجي احتجاجًا على قرار يسمح بالتعدين من قاع البحر مجلس الأمن الدولي يصوت الأربعاء على قرار يتناول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر قطاع غزة حركة حماس مظاهرات إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس مظاهرات إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثلوج لبنان فلسطين فلاديمير بوتين حكومة غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المحکمة العلیا یعرض الآن Next حرکة حماس حزب الله قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توثيق مصور جديد يظهر أن حركة #حماس خططت قبل أيام من #هجوم_7_أكتوبر، لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير ونقله إلى قطاع #غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13 الإسرائيلية، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبا ميدانيا شاملا، حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل و #اختطاف #شخصية_سياسية_إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن غفير، يرتدي بدلة ويضع قناعا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة.
مقالات ذات صلة هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟ 2025/12/14وأفادت القناة أن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز “زواري” باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.
ورغم الطابع البدائي للإعداد، أظهر التوثيق امتلاك العناصر خرائط مفصلة لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما اعتبرته القناة مؤشرا على استعداد استخباري مسبق ومنظم.
كما تضمن التوثيق مشاهد لاجتماع #قادة_ميدانيين بارزين في حماس داخل غرفة إحاطة، حيث تم التعرف على رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، من خلال القبعة التي كان يرتديها، إضافة إلى راضي أبو طعمة، الذي شغل آنذاك منصب رئيس هيئة الإسناد القتالي، قبل أن يُرقّى لاحقا إلى قائد لواء.
ووفق التقرير، فإن هذه المواد المصورة تنضم إلى سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن هجوم 7 أكتوبر لم يكن عملا عفويا، بل جاء نتيجة #تخطيط_طويل_الأمد، شمل تدريبات مكثفة واستثمارا للوقت والموارد، بهدف تنفيذ عمليات اختطاف واستهداف الجبهة الإسرائيلية السياسية والأمنية والمدنية.