قمة العقبة: رفض أي محاولات للفصل بين غزة والضفة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت القمة المصرية الأردنية الفلسطينية اليوم الأربعاء على رفض أي محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية.
وشددت القمة، التي انعقدت في العقبة بالأردن بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الرفض الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وزيادة الضغط لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين.
رئيس الوزراء العراقي: نريد خروجاً سريعاً ومنظماً لقوات التحالف الدولي منذ ساعتين لندن وواشنطن صدتا «أكبر» هجوم للحوثيين في البحر الأحمر منذ 3 ساعات
ودعا بيان القمة إلى تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع بشكل دائم وكاف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: قمة بغداد تؤكد مركزية القضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية
أكد محمد عزب العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قمة القادة العرب التي عقدت في بغداد حملت رسائل استراتيجية مهمة، كان أبرزها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، رغم تعدد القضايا والاهتمامات الإقليمية التي تشغل الدول العربية حالياً.
وأوضح «عزب العرب» خلال مداخلته في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن العقد والنصف الماضي شهد انشغالاً كبيراً لعواصم عربية عدة بقضايا حيوية، منها استعادة عافية الدولة الوطنية، ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، إلى جانب التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، والسعي لتسوية الصراعات المسلحة داخل بعض الدول.
وأشار إلى أن مشهد القمة عكس بوضوح تعدد أجندات الدول العربية، وتفاوت أولوياتها بين شكلها ومضمونها، غير أن الحرب الخامسة في غزة شكّلت نقطة تحوّل رئيسية، أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العربي، وهو ما تجلّى في مواقف عدد من الدول التي أعادت النظر في سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليينوأضاف الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن هذا التحول لم يكن صدفة أو حدثًا عابراً، بل جاء نتيجة تحركات مركزية تقودها قوى إقليمية رئيسية، على رأسها مصر، التي تلعب دوراً فاعلاً سواء بشكل منفرد أو عبر تنسيق مشترك مع شركاء إقليميين ودوليين لدعم القضية الفلسطينية وإعادة زخمها على المستويين الإقليمي والدولي.