الخارجية السودانية تندد بقيام قوات الدعم المتمردة بحرق مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نددت الخارجية السودانية بما أسمته مواصلة قوات الدعم السريع المتمردة تدمير البنية الأساسية والمنشآت الإقتصادية والمرافق العامة بالبلاد .
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت الخارجية السودانية في بيان اليوم ، إن قوات الدعم السريع المتمردة وفي إطار مخططها المرسوم للقضاء على مؤسسة الدولة في السودان قامت المليشيا أمس بإحراق برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم، والذي يضم مبنى المصرف وعددا من الشركات والمكاتب التجارية وفروع المصارف الأخرى .
وأضافت الخارجية السودانية، أن المبنى فضلا عن كونه معلم بارز من معالم العاصمة القومية، فإن برج مصرف الساحل والصحراء هو أحد مؤسسات تجمع الساحل والصحراء الذي يضم في عضويته ٢٩ دولة، وبالتالي فإن هذه الجريمة الإرهابية تمثل عدوانا علي كل الدول الأعضاء بالتجمع وما يربط شعوبها من أواصر أخوية، كما تقدم دليلا جديدا على الطبيعة الإرهابية للمليشيا.
وقالت وزارة الخارجية السودانية إنها إذ تستنكر هذه الجريمة الإرهابية فإنها تدعو المجتمع الدولي لإدانتها والمضي قدما في إجراءات تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السودانية تندد بقيام قوات الدعم المتمردة الساحل والصحراء بالخرطوم الخارجیة السودانیة الساحل والصحراء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
القوات المسلحة السودانية قالت إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على موقع تابع له في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، واصفًا العملية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”تعدٍ سافر على سيادة السودان”.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
وأضاف أن هذا التدخل يُعد تطورًا خطيرًا يعكس امتداد “مؤامرة إقليمية ودولية” على السودان، مؤكدًا أن ما جرى تم “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية”.
وأكد الجيش السوداني أن القوات المسلحة ستتصدى لهذا “العدوان السافر”، مشددًا على التزامها بحماية الأرض والسيادة الوطنية، ومشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشيات متحالفة في المنطقة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن السودان ووحدته.
تأتي هذه التطورات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تفجر في أبريل 2023 إثر خلافات على السلطة وترتيبات دمج القوات. وقد تحول النزاع منذ ذلك الحين إلى حرب واسعة النطاق امتدت إلى معظم أقاليم البلاد، بما فيها دارفور وكردفان والآن إلى المناطق الحدودية.
الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع في السودان بشأن التدخلات الإقليمية والدولية ليست جديدة، إلا أن اتهام الجيش السوداني الصريح لقوات خليفة حفتر بالمشاركة العسكرية المباشرة في النزاع يمثل تصعيدًا غير مسبوق، ويعكس حجم التشابك الإقليمي في الحرب السودانية، خاصة في ظل تقارير متكررة عن دعم عسكري خارجي لقوات الدعم السريع.
المنطقة الحدودية الثلاثية التي شهدت الهجوم تحظى بأهمية استراتيجية، حيث تعتبر معبرًا حساسًا من حيث الحركة العسكرية وتهريب الأسلحة، وقد ظلّت تاريخيًا نقطة نزاع غير معلن بين قوى متعددة في الإقليم.
الوسومالمثلث الحدودي مع ليبيا خليفة حفتر ليبيا