العفو الدولية: جلسات محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات تل أبيب لاتفاقية الإبادة الجماعية "خطوة مهمة" العفو الدولية: خطر تحول غزة من سجن مفتوح إلى مقبرة عملاقة يتحقق أمام أعيننا

قالت منظمة العفو الدولية إن خطر تحول غزة من "سجن مفتوح إلى مقبرة عملاقة" يتحقق أمام أعيننا.

اقرأ أيضاً : رياض منصور: نتنياهو يهدد الأمن الإقليمي والعالمي ويجازف من أجل نجاته الشخصية

وأضافت المنظمة، الأربعاء، أن جلسات محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات تل أبيب لاتفاقية الإبادة الجماعية "خطوة مهمة".

وأكدت أن جميع دول العالم يقع على عاتقها التزام قانوني دولي بالعمل على منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على أن قصف غزة المكثف ما زال يتسبب في إصابات وتدمير للبنية التحتية المدنية.

وجدد المتحدث مخاوف الأمم المتحدة بشأن الرفض المتكرر للوصول للمناطق الواقعة شمال وادي غزة.

وأضاف أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: أوامر الإخلاء مؤخرا تعرض مستشفيات شريكة بالعمل الإنساني لخطر الإغلاق.

اليوم الـ96 من العدوان على غزة

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والتسعين، وما زال الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية وتصفية سكان القطاع وتدميره.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,357 شهيدا، فيما أصيب نحو 59,410 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة منظمة العفو الدولية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة العفو الدولیة تشرین الأول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت

#سواليف

لم يعد #الموت في قطاع #غزة الذي يعاني من الحروب والحصار “راحة أبدية”، بل أصبح عبئًا ماليًا يثقل كاهل أهالي #الشهداء، في ظل ارتفاع كبير في #أسعار_القبور، وسط أزمة أراضٍ خانقة تفاقمت بسبب أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية.

وُفقًا لأحدث تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أصدرت سلطات الاحتلال منذ تجدد العدوان على غزة في 18 آذار/مارس الماضي وحتى 26 حزيران/يونيو الجاري حوالي 47 أمرًا بالنزوح القسري، مما أدى إلى تصنيف نحو 295 كيلومتراً مربعاً – وهو ما يعادل 82 بالمئة من مساحة القطاع – كمناطق عمليات عسكرية مغلقة.

وبعد مرور أكثر من 100 يوم على تجدد العدوان الإسرائيلي، اضطر السكان إلى إنشاء عشرات المقابر المؤقتة، خصوصًا في المناطق الغربية من القطاع التي تُعتبر زُورًا كمناطق آمنة، وتوزعت هذه المقابر بين مخيمات النزوح، بعد تعذر الوصول إلى المدافن الرسمية الموجودة شرق القطاع بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة ظهور أقمار ستارلينك في سماء الأردن 2025/07/01

حلول بديلة وواقع مرير

دفعت الأزمة المتفاقمة العديد من العائلات إلى اللجوء للدفن الجماعي داخل قبر واحد، حيث تجاوزت تكلفة إنشاء القبر حاجز الألف شيكل (280 دولارًا)، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء، خاصة الأسمنت الذي بلغ سعر الكيس الواحد منه 800 شيكل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحجارة المستخدمة في البناء.

وفي محاولة لمواجهة هذا الواقع، لجأت بعض العائلات إلى حلول استثنائية، مثل إعادة استخدام قبور قديمة لأقارب تُوفوا منذ سنوات، أو الدفن في مقابر غير رسمية، كما نشأت مبادرات فردية لإنشاء مقابر عائلية صغيرة يديرها أفراد من المجتمع برسوم رمزية مقارنة بالمقابر العامة.

وفي حديثه لـ”قدس برس”، يقول أبو محمد العزازي، رجل خمسيني من مدينة رفح جنوب القطاع، إنه اضطر قبل أسابيع لدفن زوجته في نفس القبر مع ابنتيه الاثنتين، فوق قبر والدته التي توفيت قبل عشر سنوات، نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكلفة إنشاء ثلاثة قبور جديدة.

وبالمثل، اضطر المواطن شهاب العديني إلى إنشاء قبر لابنه أحمد داخل فناء خيمته بسبب عدم توفر مقابر، وصعوبة تأمين تكاليف إنشاء قبر جديد.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر 40 مقبرة من أصل 60 مقبرة، حيث دمر 21 مقبرة بالكامل و19 مقبرة تعرضت لدمار جزئي. وزاد الاحتلال من إجرامه بنبش القبور وسرقة جثامين الأموات والشهداء والتمثيل بها بطرق وحشية.

تواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وأعداد كبيرة من النازحين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزة
  • 130 منظمة دولية تطالب بإغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” لشراكتها في الإبادة بالتجويع والقتل
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الدعاية الانتخابية في مطلع شهر تشرين الأول المقبل
  • غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت
  • ارتفاع عدد الشهداء من صحفيي غزة إلى 228 منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ633
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية دولة الاحتلال بسبب الإبادة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف أكثر من 11 مركز نزوح في غزة خلال يونيو
  • إجراءات رقابية جديدة على المركبات المستوردة بدءًا من تشرين الأول
  • مواقع إسرائيلية تتحدث عن حدث أمني خطير في غزة