ضباط شرطة يحتجون في باريس لتحسين ظروف العمل والأجور قبل تأمين أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نظم ضباط شرطة في باريس، اليوم الأربعاء، احتجاجا بحافلات مكشوفة لحث السلطات على تسريع محادثات تحسين ظروف العمل والأجور خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقررة بالعاصمة الفرنسية الصيف المقبل.
وقال جريجوري جورون رئيس اتحاد نقابات العاملين في الشرطة في تصريحات إذاعية "هذه رسالة تحذير للسلطات تقول إنه قبل 6 أشهر من الأولمبياد لا تعرف قوات الشرطة بالضبط كيف سينتهي الصيف بالنسبة لهم".
وأضاف أن "الظروف التي تعيشها قوات الشرطة قبل الدفع بها في الألعاب الأولمبية ليست جيدة".
وكرر جورون المطالب بتحسين ظروف العمل ولا سيما مكافأة قدرها 1500 يورو لجميع ضباط الشرطة.
ودعت نقابات الشرطة بالفعل إلى إضراب في 18 يناير/كانون الثاني للتعبير عن استيائها قبل الألعاب.
واعتبارا من أواخر يوليو/تموز، في خضم موسم العطلات الوطنية، ستضع الألعاب الأولمبية المزيد من الضغوط على العاملين في الكثير من القطاعات في باريس وسط تهديدات أمنية متزايدة ونقص مزمن في أعداد العاملين في الشرطة والمستشفيات ووسائل النقل العام.
وسيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح في 26 يوليو/تموز، حيث من المتوقع أن يشاهد حوالي 600 ألف شخص الرياضيين والوفود وهم يبحرون في نهر السين.
200 days to go until the Olympics
233 days to go until the Paralympics
Ready to rock this party? ???? pic.twitter.com/IvdKuzMgWB
— Paris 2024 (@Paris2024) January 8, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد حادث سيدني.. السلطات البريطانية تعزز وجود الشرطة قرب المعابد اليهودية
أفادت صحيفة الغارديان، اليوم الأحد، بأن السلطات البريطانية قررت تعزيز وجود الشرطة قرب المعابد اليهودية في المدن البريطانية، في أعقاب حادث إطلاق النار على شاطئ في سيدني، بحسب شرطة سكوتلاند يارد.
تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية
قالت شرطة لندن: "نحن نعمل بالفعل مع شركاء، بما في ذلك مع المنظمة الخيرية Community Security Trust، لتعزيز وجودنا حول المعابد اليهودية وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها اليهود عادة "، بحسب بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
أضاف البيان أن الشرطة البريطانية تقوم بدوريات إضافية في المناطق المأهولة بالسكان.
و أطلق مسلحون مجهولون النار على رواد شاطئ بوندي في سيدني، ووفقا لشرطة نيو ساوث ويلز، أسفر الحادث عم مقتل 12 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح.
من جانبه، وصف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، حادث إطلاق النار على شاطئ سيدني الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا بأنه "الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الأكثر فظاعة".
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، ووزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر عن تعازيهم في الحادث.