صنّاع محتوى رياضي وسفر: الشغف شعلة الوصول إلى الملايين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شارك 7 من أشهر صناع المحتوى الرياضي، والسفر حول العالم خلال جلسة تفاعلية في «قمة المليار متابع»، حيث كشفوا الكثير من التفاصيل الملهمة حول تجاربهم المميزة من بداية دخولهم عالم صناعة المحتوى، وحتى وصولهم لملايين المتابعين، وأكدوا أن الشغف يعد شعلة الوصول إلى الملايين.
وقدموا رسالة لمئات الحضور في القاعة الرئيسية في أبراج الإمارات، مفادها أنه بإمكان أي شخصٍ صناعة محتوى مميز وهادف، وجذب ملايين المتابعين، ولكن السر يكمن في أخذ القرار بأن تبدأ، بأي إمكانيات متاحة في يدك.
وأكد عمرو نصوحي، وعبدالله النعيمي، ومساعد الفوزان، أن انطلاقتهم كانت وليدة شغفهم الكبير بكرة القدم والرياضة بشكل عام.
وقال نصوحي: «منذ طفولتي وأنا أحب لعب كرة القدم، وكان حلمي أن أصبح لاعباً مشهوراً، أو منخرطاً في هذا المجال بأي شكل، وحققت ذلك بإنشائي أول قناة رياضية على اليوتيوب عام 2012 من دبي، وأول فيديو نشرته كان تحليلاً لمباراة في الدوري الإيطالي».
من جانبه لم يجد مساعد الفوزان، اللاعب الكويتي السابق، طريقاً كي يظلّ على صلة بعالم كرة القدم بعد اعتزاله سوى اليوتيوب.
بدوره قال عبدالله النعيمي: «كانت بدايتي بصناعة محتوى رياضي والتعليق عليه، وركزت جهودي في ذلك الجانب، ووجدتني شغوفاً جداً بهذا العالم».
وعن سر نجاح صناع المحتوى الثلاثة ووصولهم لملايين المتابعين، أكّد نصوحي والنعيمي والفوزان أن نجاح أي صانع محتوى مرتبط بإيمانه بضرورة تطوير ذاته ومهاراته.
وخلال جلسة «سافر حول العالم وحقق الأرباح»، استعرض كلٌّ من ابن حتوتة، ووليد المصراتي، وكريم السيد، وخبيب كواس، أهم الدروس التي تعلموها من السفر.
بينما رأى خبيب كواس أن أجمل شيء اكتشفه من انخراطه في صناعة محتواه السياحي أن السفر يجعل ذهنه صافياً، ويجعله يفكر بشكل مختلف تماماً عن ذي قبل، كما يمكنه من مقابلة آلاف الأشخاص المختلفين ثقافياً وفكرياً.
أما كريم السيد، فقال إن دخوله مجال صناعة المحتوى والسفر حول العالم مكنه من تعلم أشياء كثيرة.
وذكر وليد المصراتي أن النصيحة الأثمن من وجهة نظره هي: «كي ينجح صانع المحتوى في عمله، فعليه أن يخلق بصمةً إبداعيةً خاصةً به».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
بيكيه يكشف خطط التوسع لدوري الملوك في أمريكا قبل كأس العالم 2026
أكد نجم كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه أن مشروع «دوري الملوك» يمثل نموذجاً جديداً لإعادة تقديم كرة القدم بأسلوب أكثر جذباً وتفاعلاً للأجيال الشابة، من خلال دمج عناصر الألعاب الإلكترونية مع قواعد اللعبة التقليدية.
وأوضح بيكيه، خلال مشاركته اليوم الأربعاء في «قمة بريدج 2025» في أبوظبي، أن «دوري الملوك»، المنصة الرياضية التفاعلية التي أسسها، يعتمد على قواعد مبتكرة تمنح المشجعين تجربة مختلفة، إلى جانب حضور صانعي المحتوى كشركاء في امتلاك الفرق، ما أسهم في خلق جماهيرية واسعة منذ انطلاق الدوري وتوسعه إلى 17 دولة.
وأشار إلى أن الفكرة بدأت بعد اعتزاله في نوفمبر 2022، حين لاحظ صعوبة أن يتابع أطفال الجيل الجديد مباراة كاملة تمتد لـ90 دقيقة، موضحا أن تجربته كلاعب محترف في نادي برشلونة والمنتخب الإسباني ألهمته تطوير النموذج الجديد، حيث اكتسب فهماً عميقاً لاحتياجات اللاعبين والجماهير، مضيفاً أن التفرغ بعد الاعتزال منحه فرصة تحويل الأفكار إلى مشروع واقعي يواكب تغيرات مشهد الرياضة والترفيه.
وقال إن توسع المنصة عالمياً وإنشاء مكاتب في دول متفرقة يستلزم تواصلاً فعالاً وفهماً دقيقاً لثقافة كل سوق، مشدداً على أهمية الشراكات المحلية في تسريع النمو.
وأوضح أن «دوري الملوك» يضع الجمهور في قلب عملية التطوير عبر التصويت المفتوح على القواعد وتفاصيل المباريات وحتى لون أرضية الملعب، مشيراً إلى أن ملايين الأصوات تفاعلت خلال 24 ساعة لاختيار اللون الأسود لجميع الملاعب، ما يعكس حجم الارتباط بين المشجعين والمنصة.
وكشف بيكيه عن خطط للتوسع في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال على كرة القدم عقب انتقال ميسي للدوري الأمريكي واستضافة الولايات المتحدة كأس العالم 2026، مؤكداً أن نموذج «الرياضة الممزوجة بالترفيه» يناسب السوق الأميركي، لافتا إلى وجود اهتمام من دول أخرى تشمل نيبال والبرتغال وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وعن توقعاته لمشاركة منتخب إسبانيا في كأس العالم 2026، أعرب بيكيه عن فخره بكونه ضمن الجيل الذي توّج بكأس العالم 2010، مؤكداً أن المنتخب الحالي يضم جيلاً واعداً بقيادة لامين يامال وعدد من المواهب الشابة، ما يجعله ضمن أبرز المرشحين، إلى جانب منتخبات مثل الأرجنتين، وألمانيا وفرنسا والبرازيل.