العسومي: القمة أكدت على 3 خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفا أن القمة أكدت على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، باعتبارها أولويات ملحة لا تحتمل أي تأخير للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، والناتج عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في القطاع وسياسة التدمير الشامل بكافة منشآت البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأضاف “العسومي” أن القمة أكدت على ثلاثة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بشأن الوضع في غزة تحت أي حال، وهم: رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ورفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض إعادة احتلال قطاع غزة.
أخبار قد تهمك الهلال الأحمر الفلسطيني: 326 شهيدا و100 معتقل من الطواقم الطبية في العدوان على غزة 10 يناير 2024 - 2:31 مساءً بلينكن: يجب توحيد الضفة وغزة تحت حكم قيادة فلسطينية 9 يناير 2024 - 5:33 مساءًوشدد ” العسومي” على دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية الرامية للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين العزل، وتمكين وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.