السبت.. ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يواصل توعية النشء بالآداب الإسلامية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يواصل الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل، والذي يأتي تحت عنوان: "الطفل الخلوق - النظيف - الفصيح"، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.
يأتي ملتقى الطفل الذي يعقد السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، في إطار مواصلة الجامع الأزهر والرواق الأزهري، جهودهما في توعية النشء بالآداب الإسلامية والأخلاقيات السليمة النابعة من صحيح الدين.
المحاضرين في الملتقىويحاضر في الملتقى الدكتور جمال عثمان، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، مبيناً أهمية "أهمية استغلال الوقت"، بينما يستعرض الدكتور على حبيب، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر شرح "أدوات الإستفهام".
وأكدَّ الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن ملتقى " الطفل الخلوق والنظيف والفصيح"، يعقد يوم السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، مشيراً إلى أن الهدف منه تعليم وتربية وتوعية الأجيال القادمة بالأخلاق والآداب الإسلامية، وشرحها بطريقة سهلة وميسرة بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذه في بعض المحافظات ، وذلك ليعم النفع بجميع أنحاء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر ملتقى الطفل شيخ الازهر الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الرواق الأزهرى بالجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
قبل ذكرى التحرير.. «صندوق السعودية» بالجامع الأموي يثير فضول السوريين!
ظهر في ساحات الجامع الأموي بدمشق صندوق مغطى بقماش أخضر، منقوش عليه شعار المملكة العربية السعودية (السيفان والنخلة)، إلى جانب شعار الجمهورية العربية السورية، مع حراسة أمنية مشددة، ما أثار ضجة واسعة وتكهنات متزايدة حول محتواه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للصندوق، الذي وصفه البعض بأنه هدية سعودية موجهة لسوريا، مع توقعات بالكشف عن تفاصيله في الثامن من ديسمبر، التاريخ الذي يرتبط بما يعرف بـ “يوم التحرير” وفق المصادر المحلية.
وأرجح مراقبون أن الهدية قد تتضمن أغطية ترميمية أو زخرفية لمقامات تاريخية داخل الجامع الأموي، وربما تكون مخصصة لحماية ضريح النبي يحيى عليه السلام، الذي يُعتقد أن رأسه مدفون في المسجد، ما يعكس اهتمامًا بالحفاظ على الإرث الديني والمعماري للجامع.
ويعد الجامع الأموي من أقدم المساجد الإسلامية في العالم، إذ شُيد في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بين 705 و715م على موقع كان معبدًا ثم كنيسة، ويحتل مكانة كبيرة لدى السوريين لما يمثله من إرث عمراني وإسلامي يمتد لقرون.
هذا وشهد الجامع الأموي في دمشق على مراحل تاريخية متعددة، ويمثل نموذجًا معماريًا فريدًا يجمع بين الطراز الإسلامي والأنماط البيزنطية، كما لعب دورًا مركزيًا في حياة المدينة الدينية والثقافية منذ العصور الإسلامية المبكرة، ما يجعل أي تدخل ترميمي فيه ذا أهمية كبيرة للحفاظ على التراث السوري.