حكم قضائي بأحقية إدراج عماد النشار بانتخابات اتحاد الكتاب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري اليوم بقبول الدعوى المقامة من محمد حامد سالم، وكيلاً عن السيناريست عماد النشار، وبوقف قرار اتحاد كتاب مصر بوقف إدراج اسم النشار ضمن أعضاء نقابة اتحاد كتاب مصر وبقوائم الجمعية العمومية بها.
كان السيناريست عماد النشار عضو اتحاد كتاب مصر أقام دعوى بإبطال جميع الإجراءات الخاصة بانتخابات النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا وما يترتب عليها من آثار، أهمها عدم إدراج إسم النشار في كشف أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بالمنيا، وعدم قبول أوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارتها والتي كان من المقرر إجرائها يوم الجمعة القادم ١٢ يناير ٢٠٢٤.
وكان من المفترض أن يسبق انتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية لاتحاد كتاب المنيا اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة ميزانية الفرع عن العام المنقضي 2023، إلى جانب اعتماد تزكية المرشحين الثلاثة الذين تقدموا بأوراقهم.
لكن بعد صدور حكم وقف الانتخابات، باتت هذه الإجراءات باطلة وهي والعدم سواء بعد حكم القضاء الإداري اليوم في شقه العاجل في الدعوى التي حملت رقم (٢٧٢٥٧) لسنة ٧٨ق والذي جاء منطوقه: (إيقاف القرار السلبي المطعون فيه بالامتناع عن إدراج اسم المدعي(عماد النشار) ضمن أعضاء اتحاد كتاب مصر، وبقوائم الجمعية العمومية بها، مع ما يترتب على ذلك من آثار، أخصها قبول أوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا.
وألزمت المحكمة النقابة المدعي عليها بمصروفات الشق العاجل، وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان، ويعد حكم القضاء الإداري اليوم، هو الرابع لصالحه ضد اتحاد الكتاب برئاسة علاء عبد الهادي، حيث زعم الاتحاد عدم إدراج اسم النشار ضمن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، وهو زعم باطل نظرا لحصول السيناريست عماد النشار على حكم سابق نهائي بعضويته، وامتنعت النقابة عن تنفيذ الحكم مما دعا النشار إلى تسديد اشتراكاته السنوية في خزينة المحكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة اتحاد کتاب مصر اتحاد الکتاب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.