التقرير المالي للرجاء يكشف عن قيادة البدراوي النادي خلال ولايته للهاوية (وثيقة)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تفاجى جمهور نادي الرجاء الرياضي بالمعطيات المالية الصادمة التي كشف عنها التقرير المالي الخاص بالموسم الكروي الماضي إلى غاية 30 يونيو 2023، الذي نشرته الإدارة الجديدة للنادي بقيادة الرئيس محمد بودريقة، حيث اظهر ان الرئيس السابق عزيز البدراوي قاد الفريق للهاوية بسبب خسارة مالية وصلت إلى 214.
وأفرجت إدارة النادي في بلاغ لها عن جميع التفاصيل المالية الخاصة بالموسم الماضي تلذي تولى فيه البدراوي قيادة الفريق، تتعلق باللمداخيل والمصاريف، وكذا تفاصيل خاص بالفئات العمرية وأكاديمية “النسور”.
وكشف البلاغ أن المداخيل بلغت 111.450.413,61 مليون درهم، والتي شملت نصف مداخيل الدورة التي سبقتها فقط، والتي كانت قد وصلت 214.487.010,32 درهم. مشيرا إلى أن نفقات الفريق خلال الموسم الكروي 2022/2023، بلغت 156.665.249,13 درهما، مسجلة انخفاضا بمقدار 23 مليون درهم عن السنة التي سبقتها.
وأبرز البلاغ أن فائض ميزانية الرجاء بلغ بعد الموسم الكروي 2021/2022 34.142.470,76 درهم شهر يونيو 2022، وتحول إلى عجز بلغ 45.214.835,52 درهما، ليسجل بذلك الرجاء خسارة مالية إجمالية قدرها 79.357.306,28 مليون درهم.
وفي ما يتعلق بنزاعات الرجاء لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد بلغت 3 ملايير و286 مليون سنتيم.
وشهدت مداخيل النادي من المستشهرين ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة، حيث كانت مليارا و573 مليون سنتيم موسم 2021-2022 وارتفعت إلى مليارين و205 ملايين سنتيم.
وبالنسبة إلى مداخيل الفريق من حقوق النقل التفزي، فقد بلغت مليارا و922 مليون سنتيم، مقابل 3 ملايير و544 مليون سنتيم موسم 2021-2022.
ويبدو أن التقرير الحديث لنادي الرجاء وضع مصداقية الرئيس المستقيل عزيز البدراوي على المحك، خصوصا أنه صرح قبل رحيله أنه “ترك مالية النادي في حالة جيدة” ليأتي التقرير عكس ما صرح به البدراوي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يعتزم فتح تحقيق في الحالة الصحية لبايدن خلال ولايته
أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن، أنه سيطلق تحقيقاً رسمياً بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في أعقاب أنباء عن إصابته بالسرطان، وما وصفه بمحاولات البيت الأبيض السابقة لإخفاء التدهور الصحي الذي طرأ عليه أثناء توليه منصب الرئاسة.
وقال جونسون، الذي يترأس اللجنة الفرعية للتحقيقات في وزارة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية، في تصريحات لوكالة "أكسيوس" الأربعاء، إنه يعتزم إرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات طبية وإدارية تتعلق بصحة بايدن، قد تبدأ اعتبارًا من مساء اليوم ذاته.
وأشار جونسون إلى أن هذه الخطوة ضرورية، مضيفًا: "علينا أن نفعل ذلك.. من كان يدير الحكومة بالفعل؟"، في إشارة إلى الشكوك التي يثيرها الجمهوريون حول ما إذا كان بايدن قادراً على أداء واجباته الدستورية خلال فترة رئاسته.
وأوضح السيناتور الجمهوري أن فريقه سيطلب معلومات من "عشرات الأشخاص"، سواء أولئك الذين كانوا على تواصل مباشر مع بايدن أو الذين كان يفترض أن يكونوا على دراية بوضعه الصحي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك محاولات للتستر على أي معلومات تتعلق بعدم أهلية بايدن البدنية أو الذهنية أثناء وجوده في المنصب.
وكانت الضجة قد تفاقمت بعد تقارير تفيد بتشخيص بايدن مؤخرًا بسرطان البروستاتا، الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه، مؤكداً لموقع"أكسيوس" أن الرئيس السابق لم يُشخّص بالمرض "قبل يوم الجمعة". وأضاف المتحدث أن آخر فحص أجراه بايدن لهذا النوع من السرطان كان في عام 2014، حين كان يبلغ من العمر 70 أو 71 عامًا، وهو ما يتوافق مع التوصيات الطبية آنذاك، والتي لا تشجع على استمرار الفحص بعد سن معينة.