ابنة وائل الدحدوح: أبي يرفض مغادرة غزة وأمي استشهدت صائمة وساجدة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت خلود الدحدوح نجلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنها لم تعد تشعر بالأمان حاليا، موضحة: "أصبحنا بمفردنا الآن بعد وفاة والدتي وأشقائي، ووالدي مصمم على تأديه واجبه الإعلامي والبقاء في غزة.
وكشفت خلود الدحدوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قضائية "المحور"مساء اليوم، تفاصيل استئهاد والدتها وشيقيقها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم،قائلة: "كنا في نفس البيت في الساعة السابعة والنصف و والدتي كانت صائمة فهي كانت تصوم منذ بداية الحرب، لكي تستشهد صائمة"، متابعة: "والدتي أستشهدت وهي صائمة وكانت ساجدة أيضًا”.
وتابعت خلود الدحدوح: "والدتي ارتاحت لأنها لم تكن ستتحمل الموقف الصعبة التي نتعرض له مثل النزوح أو يتعرض مكان قريب منا إلى القصف".
استشهاد شقيقها حمزةوعن استشهاد شقيقها حمزة، قالت خلود الدحدوح: "الحادثة وقعت في بداية شارع البيت الذي نسكن فيه، وكنا مجهزين الفطار له"، متابعة: "سمعنا صوت ضربة عالية جدًا، وانتقلنا إلى موقع الحادث لمعرفة ما يحدث".
وتابعت: "قمت بتصوير الناس والسيارة وأقول يا رب استرها وعندما أغلقت التصوير شعرت بأن هناك نظرات غريبة والكل يصعد إلى شقتنا"، متابعة:" صديق شقيقي قال لنا إن حمزة أستشهد، وتلك اللحظة كانت صعبة للغاية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد اثنين من أقارب الصفحى الفلسطينى وائل الدحدوح، جراء غارة استهدفت سيارتهما مساء الإثنين بمدينة رفح الفلسطينية.
وقال ناطق باسم الوزارة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "قتل ثلاثة مواطنين مستهدفًا سيارة مدنية"، وتقدم بتعازيه إلى وائل الدحدوح الذي خسر زوجته وأبناءه الثلاثة منذ بدء الحرب.
ووفقًا لقناة روسيا اليوم، أن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه، وأظهرت مشاهد مصورة التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها.
كان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاما بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن ينزحا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح الفلسطينية.
وأول أمس الأحد، نعى وائل الدحدوح نجله حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية أكتوبر بضربة إسرائيلية، وقُتل حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح خلود الدحدوح غزة بوابة الوفد خلود الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
قبيلة يمنية تتبرأ من ابنها لتقدُّمه للزواج من ابنة حلاق.. فكيف علق مغردون؟
وقررت قبيلة آل السباعي التبرؤ من ابنها على منصور السباعي، بإخراجه من الإخاء، وهو حسب أعراف القبلية أشدُ درجات الرفض الاجتماعي، والبراءة الصريحة، إلى جانب حرمانه من جميع حقوقه ومزاياه ومنعه من المشاركة في حياة القبيلة.
وتلجأ القبائل في اليمن إلى التبرؤ من أبنائها الذين يرتبطون من خارج الطبقة أو القبيلة حفاظًا على "نقاء النسب" و"شرف العائلة" وخوفا مما يسمونه "العار الاجتماعي".
ويقسم المجتمع اليمني -حسب ما أوردت حلقة (2025/11/5) من برنامج "شبكات"- إلى طبقات حسب الأصل والمهنة ويمنع الزواج بين هذه الطبقات. فهناك فئة السادة الهاشميين وتتصدر أعلى السلم الهرمي، تليها طبقة العشائر والقبائل، والتي ينتسب إليها أغلب سكان اليمن.
وتأتي بعدهما فئة أصحاب المهن المنبوذة، ويسمونهم في اليمن بـ"المزاينة"، مثل ممتهني الحلاقة أو الحدادة أو صناعة الأحذية، وهي أعمال مربحة ماديا، لكن أصحابها يعانون من معاملة دونية. وفي أدنى السلم الهرمي تأتي طبقة "الأخدام"، وهم غالبًا من ذوي الأصول الأفريقية أو ينتسبون إلى إماء وسُود تعرضوا سابقا للعبودية.
ولا ينص القانون اليمني صراحة على اشتراط تكافؤ النسب، إلا أن الأعراف القبلية والاجتماعية ما زالت تستحضر هذا الشرط، مما يؤثر على حرية الأفراد في اختيار شركاء حياتهم.
إعلان تصرف مرفوضولاقت طريقة تعامل قبيلة آل السباعي مع ابنها الكثير من التفاعل في المنصات اليمنية. وقد رصدت بعض التعليقات حلقة برنامج "شبكات".
وغرّد علي الأكبري قائلا "هذا تصرف عنصري مرفوض لا يمت للإنسانية أو القيم الدينية بصلة. كرامة الإنسان لا تُقاس بمهنة والده، بل بأخلاقه وأفعاله".
ومن جهته، قال زايد الشجاع "لماذا العنصرية في بعض المناطق.. كلنا بشر وأولاد تسعة.. عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان.. لماذا التخلف والعنصرية والكراهية والتفرقة؟".
ولبشار أبو غزال وجهة نظر أخرى: "عاداتنا وتقاليدنا.. كل القبائل اليمنية" لا تزوج مزينا ولا يتزوجون من مزين ومن حقهم أن يخرجوه من القبيلة، في إشارة منه إلى الشاب الذي أخرجته قبيلته آل السباعي.
وبعد توالي الانتقادات لقرار آل السباعي، نشر شيخ القبيلة يحيى السباعي تغريدة قال فيها "أتمنى أن تنتهي هذه التفرقة وأضم صوتي إلى صوت من يحارب هذه الظاهرة ويزوجُ القَبيلي المزين والعكس ولا فرق بين هذا وذاك… الناس سواسية.. أما أننا نتبادل بالكلام في التواصل الاجتماعي والناس لا زالوا متمسكين بالعادات والتقاليد فلا داعي لكُثر الكلام".
11/5/2025