وافقت لجنتان في مجلس النواب يقودهما جمهوريون، الأربعاء، على قرار يتضمن توصية بإدانة، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتهمة "ازدراء الكونغرس" بعد تخلفة عن حضور استدعاء، وذلك بعد ساعات من زيارته بشكل مفاجئ للكابيتول هيل، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي أن أن".

ولا يعتبر هذا التصويت إدانة لهانتر بايدن من مجلس النواب الأميركي، وما إذا سيتم تحويله لمكتب المدعي العام الأميركي، إذ لا يزال القرار يحتاج إلى عرضه على كامل المجلس للتصويت عليه، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

وتضمنت قرارات من لجنتي الرقابة والسلطة القضائية لتوصية بإدانة هانتر بايدن بـ"الازدراء"، بعد أن تم استدعاؤه للشهادة ضمن تحقيق تقوده اللجنتان في قضية عزل الرئيس بايدن، وفق ما أفاد تقرير "سي أن أن".

ظهور مفاجئ لنجل بايدن في مبنى الكابيتول حيث يسعى الجمهوريون لاتهامه بازدراء الكونغرس ظهر هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، بشكل غير متوقع في اجتماع مثير للجدل للجنة الرقابة بمجلس النواب يوم الأربعاء، حيث يمضي الجمهوريون قدما في محاولة لمعاقبته على رفض الامتثال لاستدعاء الكونغرس.

وأثار دخول هانتر، الأربعاء، لاجتماع لجنة الرقابة مشهدا مضطربا داخل الغرفة وخارجها، حيث ناقش المشرعون ما يجب فعله.

النائبة الجمهورية، نانسي ميس، قالت لهنتر بايدن "أنت مثال لامتياز الرجل الأبيض.. لقد دخلت إلى (اجتماع) لجنة الرقابة. وبصقت في وجوهنا متجاهلا أمر استدعاء من الكونغرس للشهادة. مماذا أنت خائف؟ (ألست رجلا)".

وأشار التقرير إلى أن هانتر جلس في الاجتماع لنحو 10 دقائق قبل مغادرته.

من أمام الكونغرس.. هانتر بايدن يتحدى أمر الاستدعاء الجمهوري تحدى هانتر بايدن، الأربعاء، مذكرة استدعاء من الكونغرس للمثول في جلسة مغلقة لإفادة أمام محققين جمهوريين كانوا يفتشون في أعماله التجارية، مصرا خارج الكابيتول الأميركي أنه لن يقدم شهادته إلا علنا.

وكان هانتر بايدن قد وصف التحقيق الذي يقوده جمهوريون في مجلس النواب بأنه " لا أساس" له مشيرا إلى أنه لن يتعاون مع مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بالشهادة، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وقال رئيس لجنة الرقابة، جيمس كومر، حينها "لا يحق لابن الرئيس أن يحدد القواعد".

ويزعم الأعضاء الجمهوريون بمجلس النواب أن بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير لائق من القرارات التي شارك فيها، جو  بايدن، في أثناء عمله نائبا للرئيس في الفترة من 2009 إلى 2017. ويركز تحقيقهم بشكل وثيق على المعاملات التجارية لهانتر بايدن.

وفي تقرير صدر، الاثنين، انتقد الجمهوريون، هانتر بايدن، بسبب "التحدي الصارخ" لأوامر الاستدعاء الصادرة عن لجنتي الرقابة والقضاء، والتي تم إصدارها كجزء من التحقيق المستمر الذي يجريه الحزب الجمهوري في مجلس النواب لعزل الرئيس وطلب الحصول على شهادة خلف أبواب مغلقة من ابنه.

وزعم الجمهوريون في التقرير أن شهادة، هانتر بايدن، هي "عنصر حاسم" في تحقيقاتهم، التي تتمحور حول مزاعمهم بأن الرئيس استفاد من المعاملات التجارية الخارجية لأفراد عائلته عندما كان نائبا للرئيس. 

وأمضى المشرعون من الحزب الجمهوري العام الماضي في التحقيق في عمل الرئيس ونجله في الخارج، لكنهم لم يكشفوا بعد عن أدلة على ارتكاب بايدن لأي مخالفات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی مجلس النواب لجنة الرقابة هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

عقيلة لـ«الرئيس المصري»: دعمكم ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار بليبيا 

التقى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، اليوم السبت، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء ” حسن رشاد “ومستشار رئيس مجلس النواب “عبدالحميد الصافي”.

وبحسب بيان مجلس النواب، فإن الاجتماع الذي عُقد بمدينة العلمين المصرية، ناقش فيه رئيس مجلس النواب والرئيس المصري، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.

وقد أعرب عقيله، عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور الرئيس المصري ” عبدالفتاح السيسي ” والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية.

وأكد أن الدعم المصري يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

من جانبه، أكد الرئيس المصري موقف بلاده الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشدداً على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.

كما أكد الرئيس االسيسي، التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقًا من إيمانها بضرورة استقرار ليبيا الشقيقة، وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءً لا يتجزأ من استقرار مصر.

وشدد على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.

وأعرب الرئيس السيسي، عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.

مقالات مشابهة

  • مجاهد نصار يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لإغلاق أجزاء من الطريق الإقليمي
  • قرار صلاحيات الحرب صراع بين الكونغرس والرئيس الأميركي
  • عقيلة لـ«الرئيس المصري»: دعمكم ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار بليبيا 
  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس مجلس النواب تطورات الأوضاع في ليبيا 
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس النواب الليبي
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • كرسي الشاطئ يتحدّى بايدن في أول عطلة “استقلال” بعد مغادرة البيت الأبيض! (صور)
  • الجمهوريون يمررون مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق...وهذا ما يتضمنه
  • كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون ترامب الكبير؟
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأميركي بذكرى استقلال بلاده