سلالة جديدة من متحورات فيروس كورونا، من المتوقع أن تجتاح بعض الدول، وهي آتية لا محالة وستتسبب في موجة من الخوف والقلق في عدة دول، هكذا توقعت خبيرة الأبراج الشهيرة ليلى عبداللطيف، ضمن توقعاتها التي ما زالت حديث العالم، إذ تحققت 3 نبوءات أشارت إليها وبخاصة زلزال اليابان وخسائر الملياردير إيلون ماسك، فضلا عن اكتشاف علاج جديد لنوع من أنواع مرض السرطان.

توقعات ليلى عبداللطيف

ليلى عبداللطيف، أكدت في تصريحات تليفزيونية لها، أن عام 2024 ستظهر فيه الأوبئة وأكثرها متحورات فيروس كورونا، وستفرض بعض الدول على مواطنيها ارتداء الأقنعة أو الكمامات مرة أخرى للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وهو ما حدث في دولة إسبانيا، إذ أعلنت فرض الكمامة بشكل فوري، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

مونيكا جارسيا وزيرة الصحة الإسبانية، قالت في تصريحات لقناة TVE الإسبانية، إن قرار ارتداء الكمامة جاء للحماية والوقاية من انتشار الفيروس: «الشيء الوحيد الذي نعرف أنه يمكنه الحد من الأوبئة ويحمي الناس هو الكمامة، لذا هو إجراء منطقي ومدعوم علميًا ومقبول على نطاق واسع من جانب المواطنين»، وهو ما يدل على تحقق رابع توقعات ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج الشهيرة.

ماذا يحدث مع ليلى عبداللطيف؟

خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، كانت قد توقعت حدوث زلزال مدمر في اليابان في عام 2024، وهو ما تحقق بالفعل وشهدت اليابان زلزالا مدمرا أوقع بضحايا ومزيدا من الخسائر في المنشآت والبنية التحتية.

ليلى عبداللطيف، توقعت أيضا حدوث تفجير لأحد البنوك في إحدى الدول لم تسمها: «سنشهد حادث تفجير لأحد البنوك وسيحدث عنه ضحايا»، متوقعة أن يتم يتوصل العلماء لاكتشاف طبي مذهل بخصوص مرض آلزهايمر: «هذا الاكتشاف سيعطي آمالا كثيرة لمرضى آلزهايمر في 2024، وبخاصة كبار السن بتمضية ما تبقى من العمر دون معاناة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توقعات ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبداللطيف توقعات عام 2024 توقعات 2024 خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف لیلى عبداللطیف

إقرأ أيضاً:

البديوي: الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية دولة فلسطين على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم، وندعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي.

جاء ذلك خلال كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، والذي عقد اليوم الاثنين الموافق 28 يوليو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية.

وفي بداية كلمته، عبّر عن بالغ التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله ورعاهما -، على مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكداً أنها تمثل رؤية استراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد أن القضية الفلسطينية لم تغب، عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه في عام 1981، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، باعتبارها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة السيادية التي تمثل ضرورة سياسية وأخلاقية لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية.

كما ذكر الأمين العام، حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، باعتبارها رؤية استراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، فقد أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن، بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة.

وأشاد خلال كلمته بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قراراً سياديا بالاعتراف بدولة فلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم.

ووجه دعوة صادقة، إلى تلك الدول التي لم تتخذ بعد خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، بإن استمرار إنكار الاعتراف الدولي لأحد طرفي النزاع يكرس اختلالاً جوهرياً في بنية العملية السياسية، ويفرغ مفاوضات السلام من مضمونها، فالاعتراف الصريح بدولة فلسطين ضرورة سياسية وأخلاقية تؤسس لعملية تفاوض متكافئة، وتهيئ أرضية صلبة لإطلاق سلام حقيقي ودائم، وندعو هذه الدول إلى الانضمام لهذا التحالف، عبر خطوة مسؤولة تتمثل في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي.

وجدد أمين عام مجلس التعاون مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة الأونروا وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، وإدانة كل أشكال الاعتداء على الأبرياء حول العالم، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن العدالة وحدة لا تتجزأ.

كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية، التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية، محذراً من خطورة استمرار هذه الانتهاكات على الأمن والسلم الدوليين وحرية الملاحة الدولية، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، القائم على احترام السيادة وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وأن مصادقة الكنيسيت الإسرائيلي على مشروع قرار يقضي بفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية في الأراضي المحتلة، هو تحد صارخ للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهي خطوة تصعيدية خطيرة، من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وفرص السلام في المنطقة، ونجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.​

معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم، وندعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي.… pic.twitter.com/sqjYPT6bTh

— مجلس التعاون (@GCCSG) July 29, 2025 أخبار السعوديةمجلس التعاوندولة فلسطينأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • سيلين شميت لـ سانا: تقدر المفوضية أنه منذ الـ8 من كانون الأول الماضي 2024، عاد 719801 لاجئ سوري إلى بلدهم من الدول المجاورة، بينهم 205323 عادوا من لبنان
  • البديوي: الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية دولة فلسطين على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم
  • خلال 2024.. إفريقيا وقطاع غزة الأكثر معاناة من الجوع عالميًا
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • فرنسا تؤكد أن دولًا أوروبية ستتعهد قريبًا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • فرنسا: دول أوروبية ستتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين
  • ليلى عبداللطيف تتصدر الترند بعد تداول توقع وفاة زياد الرحباني
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)