عاجل. تغطية مستمرة – قصف متجدد على غزة والقوات الإسرائيلية تقتحم جنين في الضفة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 23357 شخصًا و59410 جرحى.
تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ97 على التوالي، مع تجدد القصف على أنحاء متفرقة من القطاع موقعًا مزيدًا من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء.
ولأكثر من مرة، استهدف الجيش الإسرائيلي مركبات ومقرات تتبع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وللمؤسسات الصحية العاملة في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة وفا الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 23357 شخصًا و59410 جرحى، مشيرة إلى "ارتكاب الجيش الإسرائيلي 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 147 شهيدًا و243 جريحًا خلال الساعات الـ 24 الماضية"، وفق البيان.
تابعوا تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةنتنياهو: ليس لدينا نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانهانفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن يكون لتل أبيب نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين، مناقضا بذلك تصريحات سابقة له بهذا الخصوص.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة باللغة الإنجليزية، بثها عبر حسابه على منصة "إكس": "أريد أن أوضح بعض النقاط، ليس لدى إسرائيل أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين".
وتابع: "إسرائيل تحارب حماس وليس السكان الفلسطينيين"، مضيفا بزعمه "نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
ومضى نتنياهو في كلمته التي تأتي قبل ساعات من جلسة لمحكمة العدل العليا لبحث اتهام إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بغزة: "يبذل الجيش الإسرائيلي قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين مجددًا وسط اشتباكات مسلحةجدد الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، اقتحاماته لمدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة أبرزها جنين (شمال).
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين، وسمع أصوات تفجيرات في عدة أحياء.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفجير عبوة محلية الصنع في القوات آليات عسكرية إسرائيلية في الحي الشرقي من جنين.
الحوثيون: قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسيةقال محمد علي الحوثي القيادي بجماعة الحوثي في اليمن اليوم الخميس إن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر "لعبة سياسية".
وكتب على منصة إكس أن "الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".
وأضاف محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة عبر منصة إكس "ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع وأي فعل تواجهه سيكون له ردة فعل".
وطالب في المقابل "مجلس الأمن بالإفراج فورا عن 2.3 مليون إنسان من الحصار الإسرائيلي الأمريكي الذي بات سلاحا قاتلا وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الإجرامي الجماعي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة في رام الله تندد بزيارة بلينكن للسلطة الفلسطينية وبدور واشنطن في الحرب على غزة شاهد: تضرّع ودعاء من أمام حائط المبكى.. آلاف الإسرائيليين يصلّون لأجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة شاهد: من داخل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.. يهود أمريكيون يطالبون بوقف لإطلاق النار في غزة الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى مظاهرات فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الحرب الإسرائیلیة على الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next بشکل دائم قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريرًا كشف عن بلوغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مستوى قياسياً في عام 2025، منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة لهذه التطورات بشكل منهجي عام 2017، وأوضح التقرير أن النشاط الاستيطاني شهد تصاعدًا غير مسبوق، مما يعكس زيادة التوترات وتهديد حقوق الفلسطينيين في أراضيهمِ.
وجاء في التقرير أن إجمالي الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها أو تقديم مقترحات بشأنها أو فتح مناقصات لها وصل إلى نحو 47,390 وحدة، مقارنة بحوالي 26,170 وحدة في عام 2024، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ المتوسط السنوي بين 2017 و2022 نحو 12,800 وحدة، ما يعكس تسارع وتيرة التوسع الاستيطاني بشكل واضحِ.
وأشار غوتيريس إلى أن هذا التوسع يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويستمر في تأجيج التوترات وعرقلة وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة كاملة، مؤكداً أن هذه التطورات تعزز الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتخالف القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير، مطالبًا بوقف النشاط الاستيطاني فورًاِ.
وأضاف الأمين العام أن استمرار هذا التوسع يزيد من العقبات أمام جهود السلام ويعقّد إمكانية تحقيق حل الدولتين ويؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، محذرًا من تداعياته على المدى الطويل ومؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيينِ.
وفي تطور موازٍ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”. وأفادت المصادر أن القرار شمل إعادة بناء نقطتي “غانيم” و”كيديم” بعد نحو 20 عامًا من إخلائهما، ووصفته القناة السابعة الإسرائيلية بأنه خطوة سياسية هامة لتوسيع نطاق الاستيطان.
ويعود تاريخ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى ما بعد حرب 1967، حيث شهدت السنوات التالية توسعًا كبيرًا في بناء المستوطنات وإنشاء مجمعات سكنية جديدة، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني وينتهك الحقوق الفلسطينية، فيما تعتبر قضية القدس الشرقية من أبرز نقاط النزاع التاريخية والسياسية بين الجانبين، ويشكل استمرار التوسع الاستيطاني تحديًا دائمًا أمام جهود السلام وحل الدولتينِ.
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف فوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية
دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها القاطع لأي ضم رسمي أو فعلي ناتج عن توسيع هذه المستوطنات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين إن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت، الأربعاء، على بناء أكثر من 750 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وهو قرار ترفضه برلين «رفضًا قاطعًا».
وأضاف المتحدث أن عدد الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها في المستوطنات خلال عام 2025 بلغ نحو 30 ألف وحدة، وهو رقم قياسي جديد يثير قلقًا بالغًا لدى الحكومة الألمانية.
وأكد أن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويقوّض فرص التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما أكدت محكمة العدل الدولية.
وشدد على أن ألمانيا لا تعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، إلا تلك التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وكان البرلمان الإسرائيلي قد وافق، في أكتوبر الماضي، في قراءات تمهيدية، على مشروعَي قانون لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية، كما تبنى الكنيست في يوليو الماضي إعلانًا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ هذه الخطوة.