البوابة:
2025-05-17@17:21:51 GMT

فيلم مئة عام: الموت سيمنعك عن مشاهدته

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

فيلم مئة عام: الموت سيمنعك عن مشاهدته

تخيل أن ليس بمقدورك مشاهدة فيلم أخرجه مخرج عالمي ويشارك فيه نجوم مهمين في عالم السينما، لأنك في الواقع لن تكون موجودًا على هذه الأرض بعد الآن، بل ستكون في عداد الموتى!

فيلم "مئة عام" 100 Years

قرر المخرج العالمي روبرت رودريجيز تصوير وتحرير وكتابة فيلم لن يعرض إلَّا بعد 100 عام، يحمل عنوان 100 Years، حيث احتفظ به في خزنة عالية التقنية محاطة بزجاج مضاد للرصاص، لتفتح في الوقت المناسب وتحديدًا في الـ10 من شهر نوفمبر لعام 2115.

فكرة فيلم "مئة عام"

ورغم أن الأفلام في العادة يجرى استلهام أفكارها من المشاهد السياسية أو الاجتماعية أو التجارب الشخصية للفرد، إلَّا أن رودريجيز استلهم فكرة فيلم 100Years من العملية الطويلة لتصنيع زجاجة نبيذ "لويس الثالث"، التي تتخذ نمط عشرينات القرن الماضي.

ولا يوجد العديد من التفاصيل حول الأحداث التي سيقوم عليها العمل، لكن يخمن الكثيرون إلى أنه سيتنبأ بما سيكون عليه العالم في عام 2115.

إعلان فيلم 100 Years

طرحت 3 إعلانات تشويقية للعمل المستقبلي، والذي يمنح المشاهد لمحات لما سيرونه في حال كانوا لا يزالون على قيد الحياة، أو ما سيشاهده أحفاد أحفادهم.

في الفيديو الترويجي الأول، الذي يحمل عنوان "الرجعية"، نشهد التكنولوجيا والتصميمات المستوحاة من الآلات الصناعية التي تعمل بالبخار في القرن التاسع عشر. 

أما الإعلان الثاني، الذي يحمل عنوان "الطبيعة"، نرى تضخم وانهيار التكنولوجيا والبشرية، مع استعادة الطبيعة زمام التحكم.

أما بالنسبة للإعلان التشويقي الثالث، الذي يحمل عنوان "المستقبل"، نرى مستقبل مضاء بالنيون، إذ نرى التطور التكنولوجي والتصاميم الحديثة للأبنية والشوارع والمباني المضاءة.

وتبدأ الإعلانات التشويقية بذات المشهد في الثواني الـ24 الأولى منها، إذ يظهر النجم العالمي جون مالكوفيتوش وهو يضع زجاجة نبيذ في خزنة، ولدى إغلاقه بابها يبدأ العد التنازلي. بعدها يصل إلى مبنى ضخم في سيارة يتناسب تصميمها مع منظور المدينة، ثم يدخل رفقة بطلة أنثوية لفتح الخزنة بعد مرور السنوات، حينها يمسكهما عدوهما اللدود متلبسين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فيلم 100 عام

إقرأ أيضاً:

فشل دولي وعربي… ولم يبق لغزة الا اليمن

– سقطت آخر الآمال بنجاح الدبلوماسية العربية بفتح الطريق لوقف الحرب ومنع المجاعة من الفتك بالآلاف في غزة، ورفع عداد الشهداء إلى مئة ألف، وما كان مأمولاً من القمم التي عقدها القادة العرب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرادى وجماعة، وحجم الأموال التي وضعوها على الطاولة، هو أن يحصل العرب على الأقل على هدنة لأسبوعين تدخل خلالها قوافل المساعدات والمواد الطبية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في اليوم الأول للجولة الأخيرة، بانتظار إحداث اختراق لصالح صفقة تنهي الحرب.

– الأكيد أن الرئيس الأميركي يستطيع إذا أراد أن يوقف الحرب بقرار، فقدرة “إسرائيل” على التمرّد على القرار الأميركي باتت هوامشها محدودة جداً، لأن “إسرائيل” تعيش بالمال الأميركي وتقاتل بالسلاح والذخائر الأميركية وتتحدّى وتقوم بالتصعيد تحت الحماية الأميركية، والتهديد الأميركي هو ما يجمّد المحاكم الدولية عن ملاحقة بنيامين نتنياهو وقادة الكيان، وليس خافياً أن واشنطن تضع في سياساتها مسافة واضحة عن “إسرائيل” وطلبات نتنياهو، سواء في المفاوضات النووية مع إيران، أو في الاتفاق مع اليمن، لكن الرئيس الأميركي ملتزم بالتضامن مع “إسرائيل”، والإدارة الناعمة في خلافاته معها، ولن يدع العرب يشعرون أنهم شركاء في العلاقة الأميركية الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين أن يدفعوا الثمن ويموتوا ببطء، حتى تتمكن واشنطن من جلب تل أبيب إلى وقف الحرب أو بحد أدنى وقف النار، دون تظهير أي موقف علني مخالف للموقف الإسرائيلي، سواء إعلامياً أو في مجلس الأمن الدولي، أو في المنابر والمنصات الدبلوماسية.

– فشل العرب بات واضحاً، لكن الفشل الدولي فضيحة أكبر، وفي ظل موقف أميركي غير متطابق مع “إسرائيل”، يصبح التحرّك داخل مجلس الأمن الدولي فرصة لاختبار النوايا والإحراج، وتستطيع دول مثل روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وكلها تقول إن الوضع لا يُطاق في غزة، والمبادرة إلى عرض قرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والتهديد بتحويله إلى الفصل السابع ما لم يتمّ تنفيذه واحترامه خلال أربع وعشرين ساعة. والسؤال هنا ينطلق فعلاً من اعتبار إنساني، ما هو مبرر بقاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن كمؤسسات إذا كانت عاجزة عن إدخال لقمة خبز أو نقطة ماء أو حبة دواء إلى مليوني إنسان محاصر بين الموت قتلاً أو الموت جوعاً؟

– يرى الفلسطينيون الموت بعيونهم، ويرون أن ليس لهم إلا الله واليمن، حيث ينتظر الفلسطينيون كل صباح سماع أخبار الصاروخ اليمني الذي يستهدف مطار بن غوريون وكيف ينزل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وينتظرون إعلان إقفال المطار لساعات، ثم يقومون بتعداد الشركات التي أعلنت إيقاف رحلاتها إلى المطار، ويجدون رغم تفاوت المعاناة أن في ذلك بعض التعزية لهم في ما يشعرونه من إحباط بسبب التخلي العربي والدولي عنهم، لكنهم يكتشفون أن حجم الأثر الذي يتركه تصاعد هذه الاستهدافات الصاروخية اليمنية على الرأي العام الإسرائيلي، وتحويل الحياة في قلب الكيان إلى وضع لا يُطاق بصورة تؤمن إمداد الاحتجاجات بالمزيد من الزخم، وجعل الحركة الاعتراضية على استمرار الحرب أكثر فاعلية واتساعاً، فيزداد تعلق الفلسطينيين بما يمكن أن ينجم عن هذا الإسناد اليمني، ويمنحهم هذا التعلق قدرة إضافيّة على الصمود ورفض الاستسلام، بينما يرون مقاومتهم تثبت كل يوم المزيد من القدرة على إلحاق الأذى بجيش الاحتلال ورفع كلفة حربه على غزة، وجعل الأمل باجتماع هذين العاملين للضغط من أجل فرض وقف الحرب يكبر.

– ربما لا تكون الحسابات الفلسطينية مطابقة للواقع لكن لا بديل أمام الفلسطينيين عنها، لأن دعوات إلقاء المقاومة لسلاحها، تعني فتح غزة على مصراعيها أمام قطعان المستوطنين يمعنون القتل بسكانها لتسهيل التهجير. وهذه بالضبط هي النكبة الثانية، التي يفضلون الموت على رؤيتها تحدث بأيديهم، وهم يتذكرون كيف سقطت ضمانات الرئيس الأميركي دونالد ريغان لأمن الفلسطينيين في بيروت بعد انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية، وكيف كانت النتيجة مجازر صبرا وشاتيلا حيث سقط أكثر من ثلاثة عشر ألف شهيد، وقد بات معلوماً عند الفلسطينيين وأهل غزة خصوصاً، أن كل الأوهام على فتاوى الجهاد، والأخوة المذهبية، والحركات الجهادية، قد سقطت، وهم يرون سورية الجديدة التي أحيوا احتفالات الدعم لها تتعهّد أمام الرئيس الأميركي على ملاحقة المقاومين الفلسطينيين فوق أرضها، ويحللون ويقومون بالمقارنة، ويتمنون لو يعود التاريخ بهم إلى الوراء لكانوا قاموا بتصحيح الكثير.

* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الموت يحاصر الفلسطينيين في غزة.. الغارات تستهدف مخيمات ومبانٍ في القطاع
  • مرضى غزة على شفا الموت بسبب الجوع
  • لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض
  • محمود عباس في لبنان الاربعاء: هل يحمل خطة لجمع السلاح الفلسطيني؟
  • فشل دولي وعربي… ولم يبق لغزة الا اليمن
  • برشلونة يعلن غياب داني رودريجيز لفترة طويلة بعد خضوعه لعملية جراحية
  • ضبط سائق أتوبيس لا يحمل رخصة ويسير عكس الاتجاه بالتجمع الأول
  • بسبب زيادة الكليات.. نقيب الأسنان يحمل التعليم العالي أزمة تكليف الخريجين
  • لا يحمل رخصة.. ضبط سائق ميكروباص تسبب فى وفاة مواطن
  • الموت يغيب فهد السينما السورية