حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقّع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، صباح اليوم الخميس، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية، وذلك لإنشاء برنامج بكالوريوس التربية البدنية والعلوم الرياضية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعتها عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان أليوت، نائب مدير الجامعة، على التعاون بين الجامعتين لإنشاء برنامج علمي أكاديمي لمدة أربع سنوات في التربية البدنية والعلوم الرياضية في جامعة كلباء، والمساهمة المشتركة لدعم وتطوير البنية التحتية لمرافق الكلية المتنوعة، بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للبرنامج التعليمي، لتخريج كوادر مؤهلة في العديد من الأقسام التي يتضمنها البرنامج المتخصص في تعزيز التميز في التعليم والممارسة المهنية في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة.
وتقوم رؤية البرنامج على أن يكون برنامجاً رائداً ومؤثراً في مجاله لتنمية بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، بينما تعكس رسالته العمل على إثراء المجتمع من خلال التعليم الاستثنائي، والبحث الرائد في المجال الرياضي والشراكات التعاونية مع مختلف أركان المجتمع. ويهدف إلى تزويد الخريجين بالمعرفة النظرية والعملية والتقنية الشاملة، وقدرات التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، فضلاً عن القدرات التعاونية والقيادية اللازمة ليكونوا محترفين فعالين في التربية البدنية وعلوم الرياضة والتدريب الرياضي وإدارة الرياضة، إلى جانب إعداد خريجين قادرين على دمج المعرفة والمهارات للقيادة والابتكار والبحث في مجالات التعليم. كما يهدف البرنامج إلى إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على تفسير وتقييم وتطبيق السياسات والنظريات والتقنيات والأساليب والممارسات والتقنيات المحلية والعالمية في مجال التخصص الرياضي وإدارته، من أجل تهيئة بيئات متكاملة تعزّز جودة التعليم والمشاركة الرياضية والتدريب في دولة الإمارات، إضافة إلى دعم الخريجين ليكونوا مؤهلين لتلبية الاحتياجات المتنوعة للأفراد والمجموعات والمجتمعات، في مجالات تخصصاتهم الرياضية وقيادة العمل الإداري والاحترافي فيها.
وسيقدم برنامج التربية البدنية والعلوم الرياضية لخريجيه فرصاً متنوعة في مجال عمل التدريب الفني على مستوى الأندية الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، والمدارس والجامعات، وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من الطلبة، إلى جانب العمل في التطوير الرياضي والإدارة الرياضية، ومتخصصي العلوم الرياضية، والسلك العسكري. وبعد مراسم توقيع الاتفاقية، قدم صاحب السمو حاكم الشارقة درع جامعة كلباء التذكاري إلى البروفيسورة سوزان أليوت، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة موناش. حضر مراسم توقيع الاتفاقية إلى جانب صاحب السمو رئيس جامعة كلباء، كل من الدكتور صلاح بن بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور سيف سالم القايدي، مدير جامعة كلباء، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور أحمد الشماع، مدير جامعة خورفكان، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة كلباء بجانب ممثلي جامعة موناش الأسترالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا الشارقة حاكم الشارقة التربیة البدنیة حاکم الشارقة جامعة کلباء
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.