السيد عبد الملك :الأمة تواجه تحديات ومخاطروفي المقدمة اللوبي الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته بمناسبة جمعة رجب .. اليهود يحملون عقدة العداء والكراهية التي تتجلى في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بكل جرأة وحقد وان اليهود هم أعداء لكل المسلمين وليس فقط للشعب الفلسطيني
واشار قائد الثورة الى ان استهداف المسجد الأقصى يأتي في سياق العداء لديننا وأمتنا، وكل ممارسات اليهود في باحاته كراهية واعتداء
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حوارات باسم يوسف تصل إلى الغرب.. كيف كانت ردود أفعال اليهود؟
كشف الإعلامي المصري باسم يوسف تفاصيل جديدة عن كواليس حواره الأخير مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، مؤكدًا أن ظهوره الثاني لم يكن صدفة، بل جاء بعد استعداد مكثف ورغبة في تصحيح الصورة النمطية لدى الغرب عن الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح يوسف في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، الفضائية، أنه تعامل مع المقابلة وكأنها "مباراة نهائية في كأس العالم"، قائلاً: "كنت حاسس إن على مسؤولية كبيرة.. الحوار ده بالنسبة لي كان ضربة جزاء، ولازم أسجل الهدف".
وأضاف أنه أمضى أكثر من عشرة أيام في التحضير للحوار، معزولًا عن أسرته، ودرس خلال تلك الفترة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي على مدى سبعين عامًا، بالتعاون مع سياسيين وأكاديميين وأعضاء عرب في الكنيست.
وأشار إلى أن هدفه من الحوار لم يكن الجدل أو الشهرة، بل إيصال رواية حقيقية قائمة على وقائع تاريخية، موضحًا: "قررت أستغل المنصة دي علشان أوصل رسالة مدروسة، مش هزار، وأحكي القصة اللي الغرب عمره ما سمعها بالشكل ده".
وتابع أن المعلومات التي اطلع عليها غيرت رؤيته بالكامل، بعدما كان في السابق متأثرًا بالدعاية الغربية التي تصف إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية ومنفتحة، مضيفًا: "اللي عرفته خلاني أتجنن من التناقض بين الصورة اللي بيقدموها والحقيقة اللي على الأرض".
وأكد يوسف أن الحوار أحدث صدى واسعًا في الدوائر الغربية، حيث تلقى ردود فعل غير مسبوقة من مشاهدين أجانب، بينهم يهود أمريكيون كتبوا له معربين عن تغير وجهة نظرهم بعد متابعته. وقال: "في واحد كتب لي بيقول أنا يهودي أمريكي وكنت بدعم إسرائيل، لكن كلامك خلاني أعيد التفكير، وناس كتير بيحضروا عروضي في أوروبا وأمريكا وبيدعموني لأنهم شايفين إن إسرائيل خطفت هويتهم".
وأوضح الإعلامي الساخر أن سبب مشاركته الثانية في الحوار كان النجاح الكبير الذي حققه اللقاء الأول، قائلًا: "الناس كانت بتتابعني بعين ناقدة، ولو سكت كنت هتُتهم إني استغليت القضية للشهرة، فقررت أتكلم بالمعلومة والوعي".
وختم يوسف حديثه بالإشارة إلى أن الانتشار الواسع للحوار الثاني بين الجمهور الغربي يعكس تعطش العالم للاستماع إلى رواية أخرى، قائلاً إن ما حدث "يثبت إن الكلمة الواعية ممكن تغيّر عقول وقلوب حتى اللي اتربوا على رواية واحدة" .