الأمير عبدالعزيز بن سلمان يوقع مع نظيره الأردني اتفاقية تعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض، اليوم، نظيره وزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور صالح علي حامد الخرابشة.
وناقشا الجانبين آفاق التعاون في مختلف مجالات الطاقة، كما وقعا بعد الاجتماع اتفاقية للتعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الطاقة، تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين الطرفين بما يحقق أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
وتتضمن الاتفاقية تشجيع التعاون بين الطرفين في قطاعات الطاقة التي تشمل: البترول، والغاز، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والبتروكيماويات، وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته التي تستهدف الحد من آثار تغير المناخ، مثل: التقاط الكربون، وإعادة استخدامه، ونقله، وتخزينه، بالإضافة إلى قطاع الهيدروجين.
وتشمل الاتفاقية تعزيز التعاون في التحول الرقمي والابتكار في مجال الطاقة، والعمل على تنمية الشراكات النوعية بين الطرفين لتوطين المواد والمنتجات والخدمات المرتبطة بكافة قطاعات الطاقة وسلاسل الإمداد وتقنياتها، والتعاون في تطوير المعايير واللوائح ذات الصلة بالمواد المستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع الطاقة مجال الطاقة المملكة الأردنية وزير الطاقة التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: "تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل".
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، مؤكا على أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.