أول تحرك للانتقالي بعد إدانة مجلس الأمن للهجمات على سفن إسرائيل في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قوات تابعة للانتقالي في باب المندب (منصات تواصل)
قام قيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الخميس، 11 كانون الثاني، 2024، بإجراء مباحثات مع مسؤولين بريطانيين حول التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر، في ظل الهجمات الحوثية المتواصلة والتي تستهدف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة معها بزعم نصرة المقاومة في غزة.
وفي التفاصيل، قال موقع الانتقالي إن رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي، أجرى عدداً من اللقاءات مع ممثلين عن وزارة الخارجية ولجان الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان بالمملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً توضيح هام من القربي حول خارطة الطريق الأممية لاتفاق السلام في اليمن 11 يناير، 2024 تطور جديد بخصوص التوقيع على اتفاق السلام في اليمن وصرف المرتبات.. تفاصيل 11 يناير، 2024وأفاد بأن اللقاءات جاءت لبحث جملة من القضايا الهامة حول التصعيد في البحر الأحمر والخطوات الضرورية لتحقيق تسوية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة للأزمة في البلاد.
وبيَّن أن اللقاء ناقش “سُبل إدراج الجنوب في جدول الأعمال الدبلوماسي في سياق الأزمة الحالية في البحر الأحمر”.
هذا وبحث الحاج، مع عضو البرلمان البريطاني وعضو لجنة اختيار الدفاع، جون سبيلار، “التصعيد في البحر الأحمر ودور الجنوب في الاستجابة العالمية المنسقة”.
ومن حين لآخر، يبدي الانتقالي الجنوبي استعداده للعب دورا في حماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية بهدف تحقيق مكاسب سياسية تهدف للوصول إلى انفصال الجنوب عن الشمال.
Error happened.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الانتقالي البحر الاحمر اليمن امريكا صنعاء عدن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأكيد فرنسي بريطاني على وقف التصعيد وتعزيز الاستقرار في اليمن
جددت سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون دعم بلادها لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، وذلك عقب لقاءات ناقشت فيها التطورات في المهرة وحضرموت مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس سلطان العرادة.
ووصفت السفيرة التطورات الأخيرة في اليمن بالمقلقة، وأعلنت الترحيب بالجهود الرامية للتهدئة، وتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضية، وبما يخدم مصلحته الوطنية.
في ذات السياق أعربت المملكة المتحدة عنالتزامها الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأمن اليمن واستقراره، على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها بعض المحافظات الشرقية.
وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف إنها عقدت لقاءات جيدة مع رئيس المجلس رشاد العليمي، وبحثا ما وصفته بالشواغل المشتركة لمستجدات الأوضاع في حضرموت والمهرة.
وأشارت السفيرة إلى أن المملكة المتحدة ترحب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، مؤكدة استمرار دعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية بما يعزز مسار الاستقرار والأمن في البلاد.
وخلال اليومين الأخيرين كثفت بريطانيا وفرنسا تحركاتهما مع مجلس القيادة الرئاسي، بعد وصول رئيسه إلى الرياض، عقب التصعيد الذي فجره المجلس الانتقالي، وتمدده العسكري إلى المهرة وحضرموت.