ماذا يمنع السُودان ؟ من التقارب والانفتاح مع الجارة إرتريا ، هذا العنوان تكرر كثيرا في مقالاتنا حتي ملا متابعينا لما نكتبه بشأن ارتريا والسودان ، ولكن واضح ان سياستنا الخارجية وأحهزتنا المعنية لم تمل العمل بالاستراتيجية التي إعترف بها أخيرا السيد رئيس محلس السيادة مالك عقار بجملة أنها تعمل ” تعمل رزق اليوم باليوم ” وكأن السيد مالك عقار نقل عنا ذات التعبير في مقال سابق وإن كان السيد عقار لم يكمل الجملة ، حيث كتبنا أن علاقتنا مع ارتريا قائمة علي نظام ” رزق اليوم باليوم بسبب ادارتهاء باسلوب العلاقات العامة والشخصية للمؤسسات” .

وكما توقعنا بدا يتشكل التحالف الاقليمي ضد تطلعات ومغامرات الامارات واثيوبيا في المنطقة ، وقلنا قبل فترة ان علي السُودان الاسراع نحو اسمرا “المُقبلة” وبإعابارها العاصمة الإستراتيجية الوحيدة بين عواصم القرن الافريقي المهيأة للعمل الجماعي والتحالف الاقليمي لجمع شتات دول المنطقة ويوحد صفها امام التحديات والمخاطر المحدقة بكل دول.

ولم يمضي علي هذه الرؤية فترة طويلة حتي انتبهت لذلك “واشنطن” ، واتجهت نحو اسمرا وتحولت تحول كبير وطبعت معها العلاقة بعد عشرين عاما من التشدد والعقوبات ،

قبل واشنطن ، كانت القاهرة التي تحالفات مع اسمرا تحالفاً غير معلن ، فالقاهرة واسمرا ظلتا تعملان بتنسيق وانسجام وادوار متبادلة ومتناغمة ،

و اليوم القاهرة ومقديشو في اسمرا لوضع اللبنات الاولي للتحالف الاقليمي

الشاهد في الامر ان السودان ظل اكثر دول المنطقة المؤهلة لقيادة هذا التحالف ، ونظرنا كثيرا لذلك ، ودفعنا نحو التجاوب والتعاطي مع اسمرا “المقبلة” والتي تمد للخرطوم يدها ، ولكن أعترضت عنها الخرطوم ولا زالت ، مفضلة ‘اديس ابابا” الغادرة الخائنة ، ولا زالت الخرطوم تفضلها وتعرض عن “اسمرا” ؟

خلاصة القول ومنتهاه: –

الي من يهمه الامر ، ومن يديره ويتحكم فيه داخل الدولة السودانية ، لا زال هناك فرصة للسُودان وان فاته فرصة (قيادة قطار) التحالف فلا يفوته فرصة (ركوب القطار) .

رفع التمثيل الدبلوماسي لدرجة السفير مع “فك لجام” العلاقة مع ارتريا لتنطلق علي كافة مستويات وأُطر العلاقة خاصة “الحدود والأقاليم الارترية والولايات السودانية المجاورة”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العركي عمار مصر و الصومال يكتب

إقرأ أيضاً:

”قبول“ تغلق أبوابها اليوم السبت.. وأولياء أمور يطالبون بالتمديد حتى بدء الدراسة

تُسدل المنصة الوطنية للقبول الموحد ”قبول“ الستار بنهاية اليوم السبت، على الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها للطلاب والطالبات. وفيما تمثل هذه الساعات فرصة أخيرة للكثيرين، طالب عدد من أولياء الأمور بضرورة تمديد هذه الفرصة حتى موعد البداية الفعلية للعام الجامعي الجديد، المقرر مطلع شهر ربيع الأول المقبل.
ويأتي هذا المطلب في وقت حاسم، حيث أوضح أولياء الأمور أن التمديد من شأنه أن يتيح مقاعد قبول جديدة قد تشغر لاحقاً. وعزوا ذلك إلى احتمالية قبول أعداد كبيرة من المتقدمين في مسارات أخرى خارج نطاق المنصة، وعلى رأسها الكليات العسكرية بمختلف قطاعاتها، والكليات الطبية التخصصية التابعة لعدد من الوزارات، مما سيؤدي إلى انسحابهم من المقاعد الجامعية التي حصلوا عليها.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية ليبيريا بذكرى يوم الاستقلال لبلادهمنع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديدوفي حديثهم، أشاد أولياء الأمور بمنصة ”قبول“ باعتبارها خطوة مميزة في تنظيم عملية قبول خريجي الثانوية هذا العام، حيث أتاحت المقاعد الدراسية بشفافية وفقاً للنسب الموزونة. لكنهم أضافوا أن تحديد مدة 10 أيام فقط للفرص الإضافية لم يكن كافياً، نظراً لعدم صدور الإعلانات النهائية للقبول في القطاعات العسكرية، وهو ما يضع العديد من الطلاب وأسرهم في حيرة. وأشاروا إلى أن تمديد عمل المنصة لن يؤثر سلباً على الطلاب الذين استقروا وقاموا بتأكيد قبولهم على رغباتهم الأولى، بينما سيمنح فرصة ثمينة لمن هم في قوائم الانتظار.
وتنتهي اليوم الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها منصة قبول للطلاب والطالبات الراغبين في حجز مقاعدهم بالجامعات والكليات الحكومية أو الحصول على فرصة ضمن برامج الابتعاث. وتُمثل هذه الساعات الأخيرة فرصة حاسمة لا يمكن تعويضها لشريحة واسعة من المتقدمين.
وأُعلنت هذه المهلة الإضافية بهدف منح فرصة ثانية للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على قبول خلال المراحل السابقة، بالإضافة إلى أولئك الذين يسعون إلى تحسين خياراتهم التي تم قبولهم فيها مبدئيًا والانتقال إلى رغبات أفضل. ويشمل ذلك كافة مسارات التعليم العالي المتاحة عبر المنصة من تخصصات جامعية مختلفة ومقاعد للابتعاث الخارجي.
وفي هذا السياق، جددت منصة ”قبول“ دعوتها لجميع المتقدمين الذين لم يستقروا على خيار نهائي بضرورة استثمار هذه المرحلة بشكل فوري، وحثتهم على الدخول إلى حساباتهم الشخصية لتعديل أو رفع خياراتهم المتاحة.
وأكدت المنصة على أهمية أن تتناسب هذه التعديلات مع المقاعد التي لا تزال شاغرة في مختلف الجامعات أو برامج الابتعاث، لزيادة فرصتهم في تأمين مستقبلهم الأكاديمي قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم.

مقالات مشابهة

  • ماذا فعلت الأصابع الخفية في السودان؟
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
  • ”قبول“ تغلق أبوابها اليوم السبت.. وأولياء أمور يطالبون بالتمديد حتى بدء الدراسة
  • اليوم.. آخر فرصة للتقديم عبر منصة «قبول» للجامعات والابتعاث
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
  • تجار العملة في السودان: لا للبيع والشراء بأقل الأسعار.. ماذا ينتظرون؟
  • مواطن من جزيرة “نقزو” بولاية نهر النيل شمالي السودان، يتمكّن من اصطياد تمساح – صور
  • الزواج مش بس فرح.. ماذا قدمت وزارة التضامن في برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج؟