كشف مصدر داخل النادي الأهلي، عن الصفقات التي سيُبرمها النادي الأحمر خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالي.

هل يضم الأهلي صفقات جديدة؟

وأعلن النادي الأهلي منذ قليل تعاقده بشكل رسمي مع المهاجم الفلسطيني لمدة ٤ مواسم ونصف قادمًا من نادي سيريوس السويسري.

وقال مصدر داخل النادي الأهلي إن صفقة عمر كمال عبد الواحد ستكون الثانية التي سيتم التعاقد معها خلال الميركاتو الشتوي الجاري.

وأضاف المصدر بأنه من المرجح أن لا يُبرم النادي أي صفقات آخرى قي يناير الجاري ويكتفي بالتعاقد مع وسام أبو علي وعمر كمال عبد الواحد.

وتابع المصدر بأن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، لم يبلغ النادي برغبته في ضم صفقات آخرى.

الأهلي يعلن التعاقد رسميًا مع وسام أبو علي التفاصيل المالية في عقد عمر كمال عبد الواحد مع الأهلي

وكان أبو علي قد اجتاز الفحص الطبي الذي خضع له أمس قبل التوقيع بشكل رسمي على عقود الانضمام للأهلي.

الجدير بالذكر أن النادي الأهلي اتفق مع نظيره سيريس السويسري على ضم المهاجم الفلسطيني مقابل ٢ مليون يورو يتم دفعهم على قسطين.

تعاقد الأهلي مع وسام أبو علي جاء بطلب من السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأحمر، والذي أبلغ النادي ضرورة تدعيم صفوفه بمهاجم في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي النادى الاهلى النادي الأحمر عمر كمال عبد الواحد صفقات الأهلي وسام ابو علي صفقة عمر كمال عبد الواحد عقد عمر كمال عبد الواحد النادی الأهلی وسام أبو علی

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • خلال أيام.. إعلان قرار شطب عضوية تامر عبد الحميد من نادي الزمالك
  • الزمالك يستعد للميركاتو الشتوي .. 4 صفقات جديدة تنتظر الموافقة
  • جلالةُ السُّلطان يُقيم مأدبة عشاء رسميّةً تكريمًا لفخامة الرئيس اللُّبناني
  • بعد إعلان عودة كمال الدالي.. شروط التنازل عن الترشح في انتخابات النواب
  • يزن النعيمات: أصبحت قريبًا من النادي الأهلي في يناير
  • 3 صفقات علي رادار الأهلي في يناير.. النعيمات وبلعمري يتصدران المشهد
  • خاص.. الأهلي يقترب من مهاجم فلسطينى على طريقة وسام أبو علي| تفاصيل
  • زيادة المعاشات رسميًا في يناير 2026 لهذه الفئات.. تفاصيل قرار التأمينات الجديد
  • نجم الزمالك يتجاهل زيزو فى اختيار أفضل صفقات الأهلي| تفاصيل