المرتضى التقى وفداً من الجامعة الأنطونية - فرع مجدليا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إلتقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في طرابلس، المديرة الإدارية للجامعة الأنطونية في فرع مجدليا - زغرتا ماري دحدح والمسؤول عن كلية الموسيقى وعلم الموسيقى في الفرع الدكتور هياف ياسين. خلال اللقاء، تم طلب رعايته وحضوره لأمسية من التقاليد الموسيقية العربية، مدرجة في سياق "طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024"، والتي ستقام على مسرح الجامعة الأنطونية في مجدليا يوم الجمعة في 19 الحالي حيث أعطى المرتضى موافقته.
واكد ياسين أن "كلية الموسيقى وعلم الموسيقى، بالإضافة إلى جهات موسيقية أخرى، ستكون كلها جزءا أساسيا ضمن فعاليات "طرابلس عاصمة للثقافة العربية"، حيث سيتم تأكيد طبيعة المشاركات وتواريخها في الأسابيع القليلة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تُدين بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي وتدعو لتحقيق العدالة
صراحة نيوز ـ أدانت جامعة الدول العربية بشدة، في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، رفض إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضها إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط. كما استنكرت الجامعة تجاهل إسرائيل لأوامر محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة الرامية لمنع جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وجاء بيان الأمانة العامة للجامعة بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، مؤكداً إدانة وتجريم العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والذي استمر لأكثر من 585 يوماً، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتشريد الملايين.
وأكدت الجامعة العربية أن نكبة عام 1948، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، تمثل مأساة تاريخية كبرى لا تزال فصولها مستمرة حتى اليوم، من خلال سياسات الإبادة والقتل والتهجير القسري، التي جعلت من الشعب الفلسطيني أحد أكثر شعوب العالم معاناة من الظلم والاضطهاد.
وشدد البيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، بجميع مكوناته من منظمات حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والتاريخية، لضمان تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشار البيان إلى أن الذكرى هذا العام تحل في ظل عدوان إسرائيلي شعواء متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً، أسفرت عن أكثر من 200 ألف شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير سكان قطاع غزة بالكامل، الذين يناهز عددهم مليوني إنسان.
كما نددت الجامعة بتدمير مقومات الحياة في القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وفرض حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمياه والدواء والغذاء، مشيرة إلى أن ما يجري يمثل جريمة حرب مروعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
كما استنكر البيان استهداف المنشآت الطبية ومرافق الأمم المتحدة وقتل الأطباء والمسعفين والصحفيين، واعتبر ذلك تحدياً صارخاً للقوانين الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
ودعت الجامعة العربية في ختام بيانها إلى وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، والعمل العاجل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.