منذ ولادتها قبل 21 عاما، اكتشف والدها إصابتها بمرض «العظم الزجاجي» الذي جعلها قعيدة طوال هذه المدة، لكن نورا أشرف شعيب لم تستسلم لإعاقتها، قررت استكمال دراستها رغم جلوسها على الكرسي المتحرك، فضلا عن تأسيسها مشروعا خاص بها، حيث كانت تصنع المفروشات والحقائب والملابس «هاندميد»، وتسوق منتجاتها عبر الإنترنت.

فتاة تتحدى إعاقتها بمكتبة أونلاين

لم تستلم «نورا» لمرضها بل تحدت إعاقتها والجميع من أجل إثبات نفسها، وفق حديثها لـ«الوطن»: «عشت 18 سنة من حياتي بروح طفلة مكنتش فاهمة ومستوعبة إني عشان مختلفة، لكن بخدم نفسي وأنا على كرسي متحرك، وجهزت غرفتي بحاجات أقدر أجيبها، بقى عندي مكتبة أونلاين، بتوفر منتجات تعليمية وأدوات مكتبية وغيرها، بعد ما اشتغلت في حاجات الهاندميد، لكن لقيت أنها هتاخد وقت مع دراستي في كلية العلوم».

«دكان البهجة»، هو الاسم الذي اختارته «نورا»، لمشروعها: «حبيت الاسم وتخطيت بيه الصعاب، انهارت في الأول لكن تخطيت وعديت لما حسيت إني بنجح برفض ودعم أمي في نفس الوقت، بدأت اشتغل الأول في غرفتي وبعدين لما الفكرة نجحت والناس تقبلتها أسست جروبي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والحمدلله الناس بتقدر شغلي ودكان البهجة كان وش السعد عليا».

«نورا» بدأت مشروعها بـ3 آلاف جنيه

بـ3 آلاف جنيه بدأت «نورا»، من ذوي الهمم، مشروعها منذ نحو عامين، حتى وصل رأس مالها لأكثر من 30 ألف جنيه: «الاجتهاد والصبر وتحدي الإعاقة هما كانوا هدفي، علشان كدة قدرت أحقق ذاتي، بدأت بـ3 آلا ووصلت لأكثر من 30 ألف، أنا تحديت ظروفي اللي كانت حطاني في خانة ضعف، لكن اعتمدت على نفسي وبدأت أعمل منتجات خاصة بيا».

الفتاة العشرينية، اكتسبت خبرة كبيرة في مجال التسويق والتصنيع، فضلا عن تحديها إعاقتها وتعزيز ثقتها في نفسها، وفقا لها: «الشغل خلاني قوية وواثقة من نفسي، دعمني واكتسبت خبرات كتير، واعتمدت على نفسي، علشان كدة بقول إن كل شخص من ذوي الهمم لازم يتحدى نفسه، إحنا مختلفين لكن قادرين نعمل كل حاجة».

لا تتمنى «نورا»، سوى أن يكبر مشروعها ويكوند «براند»، في السوق المصرية: «نفسي مشروعي يبقى براند مصري الناس كلها عارفاه، نفسي أكبره وربنا يقويني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتاة من ذوي الهمم ذوي الهمم

إقرأ أيضاً:

عاجل - استشارية نفسية: 30% من حالات الغيرة مرضية وتحتاج إلى تدخل طبي نفسي

أكدت الدكتورة إسراء سمير، استشارية الصحة النفسية، أن الغيرة ظاهرة طبيعية بين البشر، لكنها تصبح مرضية في نسبة لا تتجاوز 30% من الحالات. وأوضحت أن الغيرة المرضية تتميز بتصرفات متطرفة ومؤذية، وتحتاج إلى تدخل نفسي وعلاجي متخصص.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن معظم حالات الغيرة تقع ضمن أنواع مختلفة، منها الغيرة الصامتة والخفية، والتي رغم شدتها لا تصل إلى حد الإضرار أو العنف، لكنها قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين الأشخاص.
وأشارت إلى أن الغيرة الطبيعية تلعب دورًا في الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعاطفية، ولكن عندما تتحول إلى مرض فإنها تؤدي إلى مشكلات عميقة تتطلب علاجًا نفسيًا لتفادي تفاقمها.
ودعت الدكتورة إسراء إلى أهمية التوعية بأشكال الغيرة المختلفة وكيفية التعامل معها بوعي، خصوصًا في العلاقات الزوجية والاجتماعية، مع ضرورة تعزيز الثقة بالنفس ودعم الصحة النفسية لدى الأفراد.
 

مقالات مشابهة

  • منى أحمد تكتب: صانع البهجة
  • تحت غطاء الصمت… الهاتف يفضح الخيانات
  • الصندوق العربي للإنماء يؤكد استعداده لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها
  • انتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب
  • مدينة واحدة تتحدى موجة الغلاء في تركيا.. ما سر أسعارها المنخفضة؟
  • علاجات جينية متقدمة ودعم نفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • الملاكمة لجين عاصي تتحدى مرض السرطان وتنتصر عليه بالضربة القاضية
  • عاجل - استشارية نفسية: 30% من حالات الغيرة مرضية وتحتاج إلى تدخل طبي نفسي
  • طبيب نفسي يكشف 4 مخاطر لقلة النوم عند الأمهات بعد الولادة
  • الرئيس السيسي: الحرب على غزة تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية